سأتناول في هذه السطور القليلة شيئاً مما عرفته عنه في السنوات الماضية ، وما عرفته هو قطرة من بحر وغيض من فيض . عن تاريخه النضالي الناصع و المشرف الذي ابتدأه مقاوما شرسا في وجه نظام عفاش منذ تم اجتياح الجنوب بقوة السلاح في 94 رفض كل المغريات التي عرضت عليه بحجم مركزة القانوني والسياسي والعسكري وكان أول قلم انطلق اقوى من الرصاص على نظام صنعاء العفاشي واول من تعرض للاعتقال من قبل الأمن القومي لعدة مرات وتعرض الى محاولات اغتيال في عدن .
ولن تثنية الزنازين والتهديدات المتواصلة الذي كان يتعرض لها بل زادته عزم و اصرار على مواصلة النضال الثوري فقد كان منارا للحرية والكرامة عبر صفحة الأيام وعدة صحف عربية وعالمية وكان على تواصل مستمر مع جمعيات حقوق الانسان بصفته من رجال القانون الدولي و الإنساني وكان على تواصل مستمر مع جميع المنظمات الحقوقية ورفع وتوثيق كل الجرائم والعنجهيات البربرية التي يرتكبها النظام المتخلف.
و أول البارزين المؤسسين باشهار الحراك السلمي الجنوبي ومعد البرامج واللوائح القانونية والدستورية للثورة السلمية المباركة فقد كان في هذه الفترة مصدر ازعاج و قلق للنظام الفاشي الذي أصدر ضده عدت أوامر قهريه بالقبض عليه
ولهذا عاش سنوات عديدة مشرد بالجبال والوديان بعيدا عن أهله بعد أن طلب القبض عليه حيا أو ميتا ...
وكان يقوم بواجبه الثوري وإدارة مهام الثورة من خلف الجبال وعند ما تدعي الضرورة كان يغادر الى عدن ويعود رغم المخاطر ومشقات الطرق.
الوزير ( علي هيثم الغريب )
حقيقة من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن، عن رجل صنع تاريخ و سطر ملاحم و أمجادا تكتب بماء الذهب
صدق و أخلص لوطنه ناضل وضحى و افناء زهرت شبابه وسخر حياته لخدمة الوطن والمواطن.
أتحدث عن شخصية وطنية عظيمة وأكن لها خالص الود والامتنان ، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه،
فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد .
فكرت مراراً أن أكتب عنه شعر وكتابة، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني في كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل العظيم وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته و وطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي وحنكته السياسية على جميع المستويات،
لست أدري من أين تكون البداية والنهاية في الحديث عن رجل القانون الأول
و الهامة الوطنية الداعمة للحق و المدافع عن قضية شعب الجنوب بكل جرأة وشجاعة رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل،
فقد سجل له التاريخ الناصع صفحات من الإنجازات والتضحيات التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة.
(علي هيثم الغريب )
قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار،
أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، هكذا عرفته وعرفه كل رجل حر وشريف،
رجل وطني يحمل هم الوطن في قلبه عنيدا عند حقوق أبناء شعبنا ، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادتة من ساحات النضال، جند حياته كلها من أجل قضية شعبه و وطنه،
حياة مليئة بالوفاء بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية في نضاله و وطنيته الصادقة عمل ويعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا للخروج بالوطن إلى بر الأمان، حمل هموم شعبنا طوال الوقت مناصراً قوياً وداعماً لحريتنا ومسانداً قوياً لقضيتنا العادلة، مناضل سطر على مر العقود إرثا كفاحياً وطنياً.
(الوزير علي هيثم الغريب)
واحد من رجال الساسة الجنوبيون الكبار والوطنيون الصادقون، وركن أصيل من التراث الثوري والنضالي الجنوبي، يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل من يزايد على نضاله الدؤوب،
ومن منطلق
(من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق) أنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً لمعالي الوزير طوقان على جهوده الجباره في خدمة وطنه وأبناء شعبه جهود وطنية بامتياز حيث يوصل الليل بالنهار من أجل ذلك، فبصمته العظيمة واضحة وعطائه الوطني مستمر لتقديم خدمة العدل والمساواة لأبناء شعبنا العظيم ،
فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء وطننا الحبيب
مليون سلام ومليون تحية لك فأنت قدوه لنا و للاجيال القادمه فقد علمتنا كيف يكون الاخلاص للوطن والاخلاص لابناء شعبنا.