إلى أولئك الذين يتساءلون : ماذا حقق الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي للجنوب وشعبه وقضيته العادله ؟ أود أن أوجه لكم هذه الرسالة للتأكيد على الحقائق والنجاحات والمكاسب الجنوبية التي تحققت والذي لاينكرها إلا جاحد او حاقد او أعمى لايبصر .!

فمنذ إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو عام 2017 م. وتمخض تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي من نضال شعب الجنوب الأبي وتفويضه لهذه السفينة والكيان الجنوبي بقيادة الرئيس القائد الفذ عيدروس الزبيدي ، استطاع أن يحقق إنجازات ملموسة لشعب الجنوب ، بل إنه أسس لمرحلة جديدة من الكرامة والعزة. لقد جعلنا نشعر بالأمان والاستقرار فوق أرضنا، حيث استعدنا هويتنا وحقنا في أن نكون أسياداً في بلادنا. بفضل قيادته، أصبح لدينا جيش جنوبي قوي يدافع عن أرضنا ويصون مكتسباتنا، بعد أن كنا نكتفي بالمظاهرات السلمية التي لم تكن تُسمع خارج حدودنا.

لقد نجح الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في إيصال صوت شعب الجنوب وقضيته إلى المحافل الدولية والإقليمية واليوم لمن لا يبصر؟ يتحدث أمامكم من داخل هذه المحافل ونقل صوت وقضية شعب الجنوب.
كل هذا بعدما كنا نتمنى ونحلم بذلك، بل كنا نأمل في أن يأتي أحد موظفي الأمم المتحدة للاستماع إلينا ، اليوم باتت قضية الجنوب محط أنظار العالم والمجتمع، وتحصل على كثير من الدعم والمساندة التي تستحقها .

لذا، إن ما أنجزه الرئيس عيدروس الزبيدي هذا القائد البطل والرجل المثالي، يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي. فليكن حديث الحقد والتشكيك جانباً، لندعم هذه  القيادة المناضلة، ونقف صفا معها معاً في هذه المرحلة التي أعادت لنا الفخر والكرامة. إننا نعيش اليوم كأحرار، وعلينا أن نتمسك بهذا الإنجاز والمكسب ونواصل السير نحو مستقبل أفضل وتحقيق ما صبرنا لأجله وهو التحرير والاستقلال. واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة . 

أخيراً، أقول لمن يسأل عن إنجازات عيدروس : نقول لهم لقد حقق لنا كجنوبيين هذا القائد واشبعنا كرامه وحريه وعزه بفضل قيادته الحكيمة وتضحيات شعبنا ، انظروا حولكم، فالأفعال والواقع والمتغيرات تتحدث بصوت أعلى من الكلمات . دعونا نعتبر ورص الصفوف والتلاحم والاصطفاف لدعم قيادتنا السياسية ومواصلة النضال من أجل الجنوب وقضيته العادلة حتى النصر .