نظمت مؤسسة سفراء الخير للتنمية والأعمال الإنسانية حملات توعوية عن أشكال العنف لطلاب عدد من المدارس.
واستهدفت الحملة التوعوية ثانوية هائل سعيد أنعم ومجمع أروى التربوي للبنات في محافظة أبين
حيث تحدثت رئيسة مؤسسة سفراء الخير للتنمية والأعمال الإنسانية رانيا بدر العمودي عن مفهوم العنف وأشكاله، مشيرة إلى أنه يعد أحد أساليب التعذيب للأطفال. مقدمة شكرها لجميع فريق التوعية التابع لمؤسسة سفراء الخير على ما يبذلوه من جهد كبير في خدمة المجتمع.
وتناولت المحاضرات التوعوية أنواع العنف المختلفة التي يتعرض لها الأطفال، بما في ذلك العنف الجسدي، والعنف الجنسي، والعنف العاطفي، والعنف المنزلي، بالإضافة إلى الإهمال والتنمر.
كما تحدث فريق التوعية حول التأثير النفسي للعنف الأسري على الأطفال، مشيرين إلى المشاعر السلبية التي قد يشعر بها هؤلاء الأطفال، مثل القلق والاكتئاب والخوف والغضب. موضحين بأن للعنف آثار سلبية ملموسة، مثل العناد والانطواء والتبول اللاإرادي.
وتناولت الحملة التوعوية نصائح حول كيفية التعامل مع سلوكيات الأطفال قبل اتخاذ قرارات تؤدي إلى العقاب، مشددة على أهمية التحلي بالهدوء والتحكم في الأعصاب. منوهين على أن الضرب ليس حلاً، وعلى الأهل إيجاد طرق بديلة للتعامل مع تصرفات الأطفال حتى تعم الطمأنينة والسكينة في نفوس الأطفال.
واختتمت الفعالية بجلسة نقاش تفاعلية مع الأمهات الحاضرات في المدرسة، حيث شهدت نقاشات حول العنف الأسري وتأثيراته على الأطفال. وكان هناك تفاعل كبير من الأمهات، مما يعكس الوعي المتزايد لقضية العنف ضد الأطفال.
تأتي هذه الحملة التوعوية ضمن جهود مؤسسة سفراء الخير في توعية المجتمع وتسليط الضوء على قضايا العنف وكيفية التعامل معها بطرق أكثر إيجابية وسلامة.
وتكون فريق التوعية كلا من
الأستاذة سميحة الهليبي والأستاذة بشيرة علي وجميلة المخدومي والأستاذة مهاء سعيد قسم المرأة والطفل في المؤسسة والأستاذة دينا.
شارك في حملة التوعية
المدير التنفيذي الهام سالم وميمونة علي النبرة
