ببالغ الحزن وعظيم المواساة يتقدم ابراهيم فضل شعفل الى آل الجعدبي .. خالد و عادل ونبيل بوفاة المغفور له والدهم الشخصية الوطنية والاجتماعية  الشيخ صالح حسين الجعدبي الذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها يوم ألاربعاء الماضي في مسقط راسه يافع عن 90 عاما قضاها مخلصا لقضايا دينه ومجتمعه.. شاهدا على العصر الذي مر به وطنه ومجتمعه منذ العقد الرابع من القرن الماضي.. فكان مرجعا في التاريخ الشفهي للأحداث التي جرت منذ ذلك العقد للكثير من الباحثين للتاريخ المعاصر لبلادنا .. محللا لكثير من الوقائع الذي عاصرها ليس في مسقط رأسه (يافع) وأنما في عدن وتعز التي رحل اليهما مبكرا لخوض غمار حياته العملية لاكتساب لقمة العيش فيهما .. مكتسبا خبرة في العمل التجاري وحركة السوق الاقتصادية.

واذ نعزي ابنائه وكافة آل الجعدبي فإننا نعزي أنفسنا بخسارة هذه القامة الوطنية والاجتماعية التي ستترك حتما فراغا لدى محبيها واصدقائها وابناء مجتمعها. سائلين المولى تعالى أن يسكن الفقيد فسيح جناته وان يلهم ابنائه واحفاده وكل ذويه الصبر والسلوان.

وأنا لله وإنا إليه راجعون