بدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه الجمعة مشاورات شملت سلفه وزعماء حزبه اليميني الذين حددوا شروطهم للمشاركة في الحكومة، فيما وعد بإحداث "تغييرات وقطيعة".
وقال رئيس كتلة حزبه "الجمهوريون" في الجمعية الوطنية لوران فوكييه "نريد إخراج فرنسا من المأزق، وقلنا إننا سنتحمل مسؤولياتنا، لكننا لن نفعل ذلك إلا وفق برنامج يضمن الاستجابة لمخاوف الفرنسيين"، مشيرا إلى "إعادة تثمين العمل" ومعالجة "الحسابات العامة" والهجرة وانعدام الأمن.
من جانبه، أكد سلف بارنييه في رئاسة الوزراء غابريال أتال أن نواب الحزب الرئاسي الذين يتزعم كتلتهم "منفتحون على تفاهمات مع القوى السياسية الأخرى" وأنهم "لا يريدون العرقلة، ولا تقديم دعم غير مشروط".