قالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، رئيسة وفد دولة الإمارات في المحادثات التي عقدت بشأن في سويسرا، إن الوضع الإنساني في السودان خرج عن مستوى التحمّل.
وأشارت نسيبة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إلى أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية هائلة"، مؤكدة أنه "يجب أن تكون فرق الإغاثة قادرة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا".
وأضافت: "برنامج الغذاء العالمي يعرف كيف يوقف المجاعة ويمنعها، ورسالتنا إلى جميع الأطراف، هي: دعوهم يقوموا بعملهم".
جهود إماراتية لدعم السودان
وأردفت: "قدمت دولة الإمارات، خلال العقد الماضي، أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي كمساعدات للسودان، والتي تتضمن 230 مليون دولار منذ اندلاع الصراع. ونحن ملتزمون بشكل راسخ بمواصلة جميع جهودنا لدعم الشعب السوداني الشقيق".
وتابعت: "استندت آلية عمل المنصة في جنيف إلى اتفاقيات جدة، وتنضم الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركين الآخرين بالمحادثات في التعبير عن التقدير للمملكة العربية السعودية لدورها القيادي، وجهودها المتواصلة في هذا الملف الحاسم، وكذلك للولايات المتحدة على دبلوماسيتها النشطة لتخفيف أسوأ أزمة إنسانية تواجه المجتمع الدولي اليوم."
خطوات عملية
وعقدت المحادثات ضمن منصة ALPS الجديدة (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثًا، وتضم: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والاتحاد السويسري، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة.
وقالت نسيبة: "نرحب بالصيغة الجديدة التي التقينا من خلالها على مدى الأيام العشرة الماضية. لقد أدى التركيز والتعاون بين الجميع إلى تحسينات ملموسة لصالح الشعب السوداني".
وأضافت أنه "خلال هذه المحادثات، تم الاتفاق على خطوات عملية بشأن وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين. ويشمل ذلك السماح للأمم المتحدة باستخدام معبر أدري الحدودي إلى السودان، وتسهيل وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يعانون من المجاعة في مخيم زمزم وأماكن أخرى في دارفور".