يعد فضيلة القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب العبادي أحد إبرز الوجهاء ورجال الدين الأفاضل الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع بمجال الوعظ والإرشاد وإصلاح ذات البين، كما يعد مثالاً لرجل الدين الزاهد والورع ورمزاً للنزاهة والاستقامة والصلاح والإخلاص فنراه لايبخل بأي رأي أو مشورة في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرز اسمه، كواحد من قلائل الرجال الذين تتجمع فيهم صفات الإنسانية والنبل والإحسان والخلق الكريم والتواضع والبساطة والصفح والعفو والسماحة وفعل الخير إلى جانب سمات الشهامة والمرؤوة والنخوة والرجولة والإنفه والبذل والعطاء والجود والكرم والقيم الأصيلة، ويعتبر احد الهامات العملاقة في صنيع المعروف إذ يتمتع بسجايا نبيلة وخصال حميدة جعلت منه أحد خيرة شباب الجنوب المعاصرين الذين يجسدوا أروع الأمثلة في الأمانة والمسؤولية. ويعرف القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب العبادي، بإنسانيته المتناهية ومكانته المرموقة وشخصيته المحبوبة والمقبولة لدى الجميع، فقد استطاع بخلقه الحسن وطيب مكارمه ان يتربع على عرش القلوب، وحظي بحب وتقدير واحترام العامة من الناس نظير ثباته على مواقفه الوطنية والدينية والأخلاقية في كل المراحل، شاب قيادي له إسهامات وأداور وطنية واجتماعية فاعلة ومناقب خيرية ومآثره وبصمات مشرقة في مختلف المجالات، يعرفه الجميع باذلاً للجهد والعطاء لأجل أبناء مديريته، خلوقاً ومهذباً ومتواضعاً ومتصفاً بالنخوة والرجولة، زاهداً وورعاً ونزيهاً ولديه شمائل فاضلة قلما نجدها مجتمعه في شخص واحد، كما نراه محباً لمجالسة وخدمة الفقراء والمعدمين، ميالاً للعيش بين أوساط البسطاء، متحركا كالنحلة لايكل ولايمل هنا وهناك في أروقة المسؤولين ولايهدأ له بال إلا وقد اثمرت متابعاته وتكللت جهوده بالنجاح في خدمة الناس، نراه مساهماً في إنجاز الكثير من المشاريع التي تلامس هموم واحتياجات وتطلعات المواطنين، شاب غيور يحمل بين جوانحه قيم ومبادئ إنسانية مثلى، فضلاً عن إمتلاكه قلباً رحيماً وروحاً عطوفه ونفساً طيبة إلى ابعد الحدود. ويمضي القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب العبادي، حياته في نشر تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه العظيمة القائمة على الوسطية والاعتدال، إنه احد اجل رجال الدين في بلاد الحواشب وركناً من أركان القضاء المشهود لهم بالنزاهة والعدل، شاب يكرس حياته في خدمة المجتمع والوطن والدين الإسلامي الحنيف وفي نشر تعاليم الشريعة السمحاء وتنوير الأجيال في الفقه والفتوى وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونبذ أسباب الفرقة والكراهية والتعصب الديني والفكري، نراه متفاني في خدمته دينه ووطنه وفي نشر مبادئ المحبة والسلام والإخاء والتسامح، إنه مرجعية دينية واجتماعية وقبلية لأبناء الحواشب وغيرهم نتيجة تجدده وانفتاحه وعدم تقيده أو تعصبه لرأي أو جهة، نراه ينضح بالقول السديد ويأخذ العلم الشرعي الصحيح وبالرأي القريب لظروف الناس وزمانهم ومكانهم بما لايتعارض مع النصوص الثابتة. ودائماً ما يثبت فضيلة القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب العبادي، بأقواله وافعاله بإنه مرجعية فقهية وقضائية ودعوية، وإنه رجل وطني من طينة الأوفياء والمخلصين الذين يستحقون محبة واحترام الناس بصدق وعفوية، انه من القلة الذين كسبوا الود ونالوا التقدير، ومن الغيارى على أمر هذه البلاد، إنه علماً من الأعلام المتوهجة، وجبلاً من الجبال الشامخة، وواحداً من أشهر الدعاة والخطباء والمحدثين ورجالات الدين ومرجعية علمية معتبرة أثرت بصورة فاعلة في رفد الحركة القضائية والحياة الدينية والاجتماعية في بلاد الحواشب، كما يعتبر من الرموز المعرفية ومن جهابذة العمل الخيري والخدمي وله نشاطات أخرى متعددة، كما يبقى صاحب الهمة الوطنية العالية محباً لبلده، وله رصيد في العمل الوطني بمختلف المجالات الفقهية والقضائية والدعوية والاجتماعية والثقافية وبرز في مختلف المراحل بالإضطلاع بالمهام والأدوار الوطنية المقدسة لخدمة العوام من الناس، فهو لديه كفاءة وقدرة وخبرة في إدارة اصعب المهام والمسؤوليات على مختلف الاصعدة والمستويات، كما يعد مضرباً لأروع الأمثال في البذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن، لذا من الطبيعي ان ينال حب وتقدير واحترام وقبول واسع لدى كافة الاطر والاطياف. ومن يعرف القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب، ينذهل من بساطته وبشاشته وصدقه ووفائه وحسن سجيته وسريرته، فكل تلك السلوكيات نابعة من القيم والمبادئ الأصيلة والأخلاق العالية الرفيعة والحسنة التي نشأ وترعرع عليها واكتسبها بالفطرة من بيئته وصقلتها تجارب ومعاناة الحياة التي جعلت منه إنساناً لايرى الراحة إلا حينما يخدم الآخرين، فهو ينتمي لقبيلة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وإلى بلدة كانت بالأمس القريب سلطنة لها صيتها الذائع بين الأمم والشعوب وإرثها الحضاري العريق، إنها المسيمير الحواشب التي قدمت في كل المراحل والمنعطفات كافة أشكال التضحية في سبيل عزة وكرامة الوطن، كما انه ينحدر لأسرة عريقة ومناضلة سارع الكثير من أبنائها لمجابهة مليشيات الحوثي الإرهابية ولا يزال العديد منهم يرابطون في الثغور لمواجهة أعداء الوطن في كل الجبهات، بالإضافة إلى كوكبة من ألمع الكوادر والنوابغ في شتى مجالات الحياة. ويمثل القاضي الشيخ أيمن عبدالوهاب العبادي، طفرة وظاهرة إنسانية وخيرية فريدة من نوعها، ناهيك عن كونه وجاهة اعتبارية كبرى أسهمت في حل ومعالجة الكثير من المشاكل والهموم والقضايا التي تهم المواطنين، شاب يمثل قدوة حسنة للجميع نظراً لتحليه بقيم النزاهة والتفاني والإخلاص والمواقف المشرفة، وسيرة ومسيرة هذا الشاب الخلوف أحد نجباء ونبلاء بلاد الحواشب وروادها الأفذاذ، لن يختصرها كتاب أو مجلد، فالجميع يعرفه عملاقاً في نزاهته، خبيراً في أداء مهامه، ومخلصاً في واجباته، فضلاً عن إنسانيته ووفاءه وكرمه ودماثة أخلاقه وسجاياه الحميدة وشمائله الفاضلة، والشيء الذي جعلنا نسرد هذه الاسطر البسيطة عن شخصيته الفذة هو ما لمسناه ويلمسه غيرنا من أعمال جليلة يؤديها، فضلاً عن أدواره الفاعلة وجهوده المثمرة التي عم خيرها شريحة واسعة من أبناء المجتمع، فهو من النادرين الذين وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة المواطنين، وجسدوا أعظم معاني الإخاء والتكافل والتعاون على الواقع قولاً وفعلاً، انه بالفعل الرجل الأصيل "نبع الإنسانية وفيض الفضائل"، الرجل (الإنسان) الذي أخذ على عاتقه هم الوطن وتحمل مهام ومسؤوليات كبيرة طوعاً وعفوية وحباً لمديريته وتضحيةً لخدمة أبناء بلده. كما تثبت مواقف القاضي الشيخ أيمن العبادي، الإنسانية المشرفة، حقيقة جوهره النفيس، ومعدنه الأصيل والراقي الذي يزين صورته البهية والجميلة والرائعة، وهو ما جعل الكل يشيد به ويثني عليه، وسيبقى هو الشخص الذي مهما تحدثنا عنه ولو أفردنا المساحات والورق للكتابة عن مآثره وعطاياه ومنجزاته وبصماته واسهاماته المتعددة في خدمة مجتمعه وأهله ووطنه وأمته فلن نفيه حقه، فلمثله ترفع القبعات وتنحني الهامات إجلالاً وإكباراً، ولايسعنا في الختام، إلا ان نعبر عن عظيم الفخر والاعتزاز بأدوار ومواقف هذا الإنسان الرائع والنبيل خلقاً وطبائع، فله منا كل التحايا المفعمة بعبارات الحب والشكر والتقدير والإمتنان على ما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة ودؤوبة، وما يبذله من جهود مضنية وجبارة لخدمة المصلحة العامة للمواطنين في مختلف انحاء المديرية.