قدم ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عودة مذهلة أخرى ليفوز 2-1 على مستضيفه أستون فيلا بهدفين متأخرين من آندي روبرتسون وساديو ماني اليوم السبت.
ورفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة محافظا على تفوقه بست نقاط على مانشستر سيتي الذي انتصر 2-1 على ضيفه ساوثامبتون.
وبدا أن الفريق القادم من منطقة مرسيسايد في طريقه لأول هزيمة في الدوري هذا الموسم بعدما حول محمود حسن ”تريزيجيه“ ركلة حرة من جون مكجين إلى داخل المرمى في الدقيقة 21. لكن الظهير الأيسر روبرتسون قفز أعلى من الجميع ليقابل تمريرة ماني العرضية إلى داخل شباك الحارس توم هيتون في الدقيقة 87. ثم حول ماني ركلة ركنية بضربة رأس في المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنطلق احتفالات جنونية من جماهير ليفربول.
وركض يورجن كلوب مدرب ليفربول إلى داخل الملعب بعد نهاية المباراة لعناق لاعبيه أمام جماهيرهم.
وكانت النتيجة قاسية على أستون فيلا الوافد الجديد الذي يتقدم بثلاث نقاط فقط على منطقة الهبوط. ورغم غياب قائده جاك جريليش ثم اللعب بإيقاع سريع والضغط العالي كان يمكن أن يتقدم أستون فيلا بعد 60 ثانية عندما سدد أنور الغازي كرة في يد أليسون بيكر من مدى قريب. لكن ليفربول، الذي قلب تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي في أنفيلد، أظهر ثقة بالنفس وهاجم في الشوط الثاني.
ولعب ماني، الذي أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضده بعدما ادعى السقوط داخل منطقة الجزاء، دورا محوريا وأهدر فرصة بضربة رأس في الشوط الأول ثم تصدى هيتون لمحاولتيه في الشوط الثاني قبل أن يسجل هدف الفوز.
وقال ماني ”كان تنفيذا مثاليا للركلة الركنية وفي النهاية كنت محظوظا بذهاب الكرة إلى داخل الشباك. لم نقدم أفضل ما لدينا اليوم لكننا نستحق النقاط الثلاث... أستون فيلا كان أكثر فريق ضغط علينا حتى الآن ولهذا السبب فهو الدوري الأفضل في العالم فكل مباراة يمكن أن تكون بهذا الشكل“.
ولو لم ينتصر ليفربول لاستشاط غضبا تجاه قرار حكم الفيديو المساعد في الشوط الأول عندما ألغى هدف روبرتو فيرمينو في الدقيقة 28. وأظهرت الإعادة أن اللاعب البرازيلي كان متسللا بفارق ضئيل للغاية.
(رويترز)