جنوبنا لن يركع إلا لخالقه..ومن يراهن على سقوطنا فهو واهم فالإرادة يصنعها العظماء وإرادة شعب الجنوب صلبه ولن تهتز مهما خطط لها الأعداء وقدم كل المغريات.... تضحيات الشهداء والجرحى لن تذهب أدراج الرياح... هناك أرض... وطن... هوية وتاريخ.... فلن يسمح شعب الجنوب في تجاوزها مع أي كان فإرادة الشعوب لن تقهر... فعلينا رص الصفوف وبذل الجهود لصنع المتغيرات الجديدة وتجاوز الخلافات ونبذ الفرقة والمناطقية وترسيخ الوعي بان الجنوب لكل أبنائه... والتنقيب عن القيادات المخلصة والنزيهة والاستعداد للمرحلة المفصلية وإشراك الجميع ممن يمتلكون من الحكمة والدهاء السياسي لإشراكهم في الرأي إلى جانب قيادتنا السياسية ممثله بالأخ القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ولتكون هناك طليعة سياسية والتحرك بقوة إقليميا ودولياً والعمل بفرض واقع جديد بعد المتغيرات الحالية في الوضع الراهن والاستعداد داخلياً بكل قوة وحماس للمواجهة داخلياً ولن نسمح لمن لا يريد لنا غير ذلك بتجاوز تطلعاتنا كشعب وأمة وتاريخ لاستعادة تاريخها بين الشعوب والأمم.