بحمد لله وتوفيقه تم هذا اليوم تشغيل محطة الطاقة الشمسية ودخولها الخدمة بالقدرة الإنتاجية الكاملة للمرحلة الأولى 120 ميجاوات. هذا الحدث الذي كان حلما، وتحول إلى تحدٍ قبل أن ُيصبح حقيقة ماثلة، جاءت نتائجه من خلال تلقيص نسبة العجز وتعزيز القدرة التوليدية للطاقة بالعاصمة عدن، ولأول مرة خلال هذا الصيف تتساوى ساعات الإنطفاء مع ساعات التشغيل خلال فترة النهار. ينبغي القول هنا إنه وعلى قدر الأثر الكبير الذي سيحدثه هذا المشروع في التخفيف والحد من معاناة المواطنين في العاصمة عدن في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى كونه يعد قصة نجاح شارك في تحقيقه قائمة طويلة محفوظة وموثقة بصماتها، فإن بلوغ هذا الأمر-باعتقادنا- يعد محطة فارقة وإيذاناً بميلاد عهد جديد نحو التحول الحقيقي من الطاقة التقليدية إلى الطاقة النظيفة والمتجددة كان لدولة الامارات العربية الفضل في صناعته.