استقال ثلاثة نواب في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، على خلفية الاحتجاجات التي تجتاح البلاد لمحاربة الفساد وتوفير فرص عمل.
وأعلن النائب طه الدفاعي، اليوم تقديم استقالته من عضوية مجلس النواب في دورته الرابعة، مقدما اعتذاره للشعب.
وقال الدفاعي في استقالته التي أرسلها إلى رئاسة مجلس النواب "في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا العزيز والتحول الكبير الذي عبر عنه شعبنا العراقي الأبي في خروجه لتظاهرات في أغلب المحافظات في الأيام الماضية ولا زال مستمر صامدا وقدم الدماء والتضحيات في جميع ساحات التظاهر في كل المحافظات معبرا عن سخطه وعدم رضاه عن العملية السياسية وعلى الأحزاب التي حكمت البلد منذ 16 عام وفشلت فشل ذريعا في ادارته وبناءه وتطوره"، وفقا لموقع طالسومرية نيوز" العراقي.
كما تقدم النائبان في تحالف سائرون عن الحزب الشيوعي رائد فهمي وهيفاء الأمين، الأحد، باستقالتهما من البرلمان.
وقال النائبان في مؤتمر صحفي، إنه "تتصاعد يوما بعد آخر انتفاضة شعبنا العراقي من أجل التغيير الجذري والانتقال ببلدنا إلى وضع جديد يفتح أمامه آفاق التطور والتقدم ويوفر لابنائه الحياة الكريمة المستقرة الآمنة".
وأكد النائبان، أن "الأيام الأخيرة أظهرت عجز الحكومة ومجلس النواب عن تلبية مطالب المتظاهرين والاستجابة الى ارادة الشعب وبدء عملية التغيير".
وتشهد 10 محافظات عراقية اضافة الى العاصمة بغداد، مظاهرات كبيرة تطالب بالقضاء على الفساد والفاسدين وإجراء إصلاحات.