أعلنت البحرين وإيران إطلاق مباحثات بين البلدين، لبحث عملية استئناف العلاقات السياسية بينهما، وذلك عقب لقاء بين وزيري خارجية البلدين.
وقال بيان مشترك لوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني ونظيره الإيراني علي باقري كاني إن البلدين اتفقا على تعزيز علاقات الجوار والدين والمصالح المشتركة.
وذكر البيان أن اللقاء جاء بناء على دعوة وزارة الخارجية الإيرانية للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي في طهران يوم الأحد.
وقال البيان إن الطرفين “اتفقا في هذا اللقاء على وضع الآليات اللازمة لبدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما”.
وفي الشهر الماضي، قال العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة إنه لا توجد خلافات أو مشاكل مع الحكومة الإيرانية.
وقال الملك حمد خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو: لا داعي لتأجيل التقارب مع إيران، لوجود أي خلافات كبيرة، بحسب قوله.
وأضاف أن الشعب البحريني يحب إيران ويحب زيارتها، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين ينتمون إلى المذهب الشيعي، ويقومون بزيارات دينية متكررة إلى إيران.
وفي السنوات السابقة، اتهمت البحرين إيران بدعم “الإرهابيين” على أراضيها، ودعت طهران إلى التراجع.
في غضون ذلك، قطعت المنامة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 4 يناير 2016، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية المجاورة.
وبدأت العلاقات بين البحرين وإيران في التحسن تدريجيا، بعد الاتفاق على استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في 10 مارس/آذار من العام الماضي، بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.