أذكركم بأنه منذ أن توقفت الهبة الحضرمية الثانية بقيادة الشيخ حسن الجابري في الفترة الأخيرة ومع كثرة المكونات الكرتونية التي تدعي حبها لحضرموت وتتشدق بحقوق حضرموت وما إلى ذلك، لم نرى أي من هذه المكونات حقق شيئاً في ما يدعي أنه يسعى لها ولم يتقدموا حتى خطوة واحدة للأمام، لا توجد في جعبتهم سوى اللقاءات والاجتماعات والخطابات الرنانة التي لا يمكنها أن تحقق شيئاً ملموساً واقعياً على الأرض.

أذكركم بأنه عندما قامت الهبة الحضرمية الثانية كل هذه المكونات كانت ضد هذه الهبة بالرغم من أن الهبة حققت نجاحاً كبيراً وحققت هدفاً ولو كان بسيطاً وهو تخفيض سعر المشتقات النفطية إلى أدنى سعر واستفاد منه الكثير من المواطنين سواءً مزارعين وطلاب ومستشفيات ومساجد والكثير من ذلك .

قيادة الهبة بتوقفها مؤقتاً كانت ترسل رسالة للمكونات الأخرى والمواطنين بأنه فسحت المجال للغير الذين ينادون بمطالب حضرموت لتحقيق شيئاً لهذا الشعب الغلبان، في الأخير لم ولن  تحقق هذه المكونات أي نتيجة لأن هدفها وأساس ظهورها هو هدف سياسي وحزبي قد لا يعلمه الجميع .

أخيراً أود أن أخبركم بأن الهبة الحضرمية الثانية قادمة بقوة في انتفاضة شعبية كبيرة تهز قصور الفاسدين جميعاً، وسينتزع قرار حضرموت إن لم يكن بالسلم فالقوة خيار وارد .
ومن يعارض مطلب الشعب في هذا الوقت سيلعنه التاريخ.
عاشت حضرموت حرة أبية ...