نفى وزير الخارجية التركي، مولد جاويش أوغلو، استخدام بلاده أي أسلحة كيميائية في العملية العسكرية "نبع السلام" بسوريا، مؤكدا "لم نستخدم أي أسلحة كيميائية، هذه فبركة ودعاية سوداء، ولا يوجد مثل هذه الأسلحة في حوزتنا".
وأضاف جاويش أوغلو في كلمة من إسطنبول، اليوم الاثنين: "تبقى 35 ساعة من مهلة وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق الذي أبرمناه مع الولايات المتحدة، وإن لم ينسحب مسلحو وحدات حماية الشعب، وبي كا كا (حزب العمال الكردستاني) سوف نستأنف عملياتنا العسكرية مرة أخرى".
وأفاد، في وقت سابق، مراسل "سبوتنيك" في الحسكة بانسحاب كافة عناصر تنظيم "قسد" من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا شمالي المحافظة بعد خروج قافلة عسكرية للتنظيم من المدينة باتجاه مدينة الحسكة.
وأشار المراسل إلى أن جميع أحياء مدينة "رأس العين" أصبحت تحت سيطرة القوات التركية ومسلحي الميليشيات "التركمانية" الموالية له بعد إخلائها من قبل مسلحي الميليشيات "الكردية".
وأضاف المراسل إن "تنظيم "قسد" استطاع إخراج جميع جرحاه وجثث عناصره من مشفى مدينة "رأس العين" باتجاه مشافي القامشلي بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".