أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح بالجهود التي بذلها فريق برنامج الأغذية العالمية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم الدعم الإغاثي العاجل لمنطقة الدريمهي بمحافظة الحديدة، رغم العراقيل والعوائق التي وضعتها مليشيات الحوثي الانقلابية امام هذه الفرق ومنعهم لدخولها الى المنطقة.
وقال فتح في تصريح له "أن مليشيات الحوثي الانقلابية منعت يوم الخميس الماضي، الفريق الأممي من الدخول لمنطقة الدريهمي ولمدة 8 ساعات إلا أن الفريق الأممي بذل كافة الوسائل والحلول لإيصال المساعدات الطارئة للسكان في تلك المنطقة، وقام بإدخال المساعدات وتسليمها للمستحقين في الساعة الرابعة من عصر الخميس".
وأضاف "أن مليشيات الحوثي الانقلابية منعت برنامج الأغذية العالمي والفريق الأممي من الدخول مرة أخرى إلى الدريهمي وحاولت اجبار الفريق الاممي على تفريغ حمولة الشاحنات الإغاثية، إلا أن الفريق الأممي تمكن من الدخول الى المنطقة على دفعات قليلة وتمكن من ادخال المساعدات الى المحتاجين في المديرية".
ولفت وزير الإدارة المحلية إلى إن اللجنة العليا للاغاثة تابعت عن كثب عمليات إيصال المساعدات لسكان منطقة الدريهمي..مستنكراً بأشد العبارات استمرار المليشيات الانقلابية باحتجاز المساعدات الاغاثية ومنع الفرق والمنظمات الأممية من إغاثة السكان..معتبراً ذلك جريمة إرهابية تتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا جراندي بسرعة التدخل العاجل والبحث عن آليات ووسائل ضامنه لإيصال المساعدات وإدانة هذه الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات الانقلابية..مؤكداً أن الحكومة اليمنية تعمل على توفير كل الدعم والمساندة لكافة المانحين والمنظمات الإنسانية لتنفيذ برامجها ومشاريعها الاغاثية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وثمن فتح الجهود التي بذلتها قوات التحالف والفريق الحكومي لإعادة الانتشار من فتح الطرق الأمنة أمام الفرق الأممية لإيصال المساعدات ودورها الكبير في التسهيل لإيصال الدعم الإنساني للسكان المحاصرين من قبل المليشيات الانقلابية في تلك المناطق.