عام بعد عام وكلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تزتاد تألقا في فضاء الابداع العلمي الواسع .نظرا لما تمتلكه من كوادرعلمية متخصصة وعمادة كفؤة ممثلة بالبرفسور / جمال الجعدني عميد الكلية الذي يقود الى جانب طاقمه الاكاديمي هذا النجاح والتفوق العلمي لمخرجات الكلية والذي كان نتاج لجهود جبارة في وضع الخطط واعتماد احدث المناهج التعليمية ومواكبة كل جديد في الوسائل التعليمية والطرق والاساليب التدريسية المتبعة في ارقى واحدث جامعات العالم المتقدم .
وليس بخاف على احد ذو لب وبصيرة ما شهدته كلية اللغات والترجمة من نهضة واسعة خصوصا في مجال توفير خدمات البنية التحتية. وبناء وتجهيز قاعات المحاضرات باحدث وسائل التكنلوجية من اجهزة حاسوب وشاشات واجهزة صوت ومقاعد وغيرها وبجهود ذاتية وتمويل ذاتي .وفوق هذا وذاك حازت كلية اللغات والترجمة على قصب السبق في التنظيم والاعداد لكافة الانشطة الابداعية التي تنظمها الكلية في اطار انشطة جامعة عدن التي يقود سفينتها الربان الماهر الاستاذ الدكتور / الخضر ناصرلصور رئيس جامعة عدن ونائبه الاستاذالدكتور /محمد عقيل العطاس .خصوصا في فعاليات اسبوع الطالب الجامعي.
# التفوق العلمي والابداعي للكوادر من الشباب والفتيات الخريجين من تخصصات الكلية في مساق البكالريوس ( لغة انجليزية تجارية - وتخصص ترجمة ) كانوا هم الابرز في رفع اسم الكلية عاليا .بما نالوه من تحصيل علمي ومعرفي اكسبهم الثقة العلمية والمعرفية بانفسهم ما مكنهم من أداء المهام المناطة بهم فيما اسند اليهم من مسؤليات بكل كفاءة واقتدار .من خلال ممارستهم التطبيقية لاعمال التخاطب في اللغة الانجليزية التجارية او اعمال الترجمة .كما لو انهم عاشوا في بلدان اجنبية .وهو ما اكسب كلية اللغات والترجمة سمعة جيدة وممتازة عند الجميع وفي المقدمة ثقة قيادة الجامعة ورئاسة الجامعة وكل الناس بقدرة وكفاءة عمادة الكلية ممثلة بالاستاذ الدكتورالبرفسور/ جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة .والذي عهدناه دوما ودائما منذ الصباح الباكر وهو يصول ويجول في قاعات الكلية وحتى في ايام العطل للاشراف والمتابعة لاعمال الخدمات كا النظافة وري الاشجار واعمال التاهيل والصيانة لمباني وقاعات الكلية وملحقاتها ومعداتها وفنائها وارصفتها في المساحة المخصصة كحرم للكلية التي غدت روضة علمية وثقافية مقصدا لكل زائر .
# البرفسور جمال الجعدني عميد كلية اللغاتوالترجمة رجل يعمل بصمت وهو كثيرا ما يرفض الحديث لوسائل الاعلام . واكتفى بقوله : (با مكانكم ان تشاهدوا .وان تتحققوا وأن تسألوا غيري وان تكتبوا انطباعكم عما رأيتموه وما دونته ملاحظاتكم ..)
فكان هذا جزء بسيط جدا ولا يتعدا عن كونه اطلالة لما شهدته الكلية من انجازات عديدة لم نستطع سردها في هذه العجالة.
#واليوم كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تحتضن اكثر من الفين طالب وطالبة الدارسين في مساق البكالريوس في المستويات الاربع وفي تخصصي لغة انجليزية تجارية وترجمة .ناهيك عن الدارسين للدبلوم العالي او ما يسمى بالتوفيل الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا .
#فما تحظى به كلية اللغات والترجمة من سمعة جيدة نالت بموجبها احترام وتقدير الجميع وهو ما جعل نسبة الاقبال للراغبين في الالتحاق بالدراسة فيها كبير جدا .بمافي ذلك الراغبين في الالتحاق بالدراسة التحضيرية للعام الاكاديمي ٢٠١٩- ٢٠٢٠م ليصل من تقدموا لاختبارات القبول الى نحو (٩٠٠ ) طالب وطالبة .فيما سيتم قبول نحو( ٥٠٠) منهم للدراسة التحضيرية وهي نسبة الطاقة الاستيعابية لكلية اللغات والترجمة ....وهذا جزء من فيض .
فبوركت جهود عمادة وطاقم العملية التعليمية والاكاديمية والادارية بكلية اللغات والترجمة بجامعة عدن.