شكل انشاء ملعب المروة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين انجازتحقق للشباب لأول مرة في تاريخ المدينة، أن يدخل الاستثمار الخاص في قطاع الرياضية لاول مرة وحقق افتتاحه فرحة للشباب حيث أجريت العديد من المباريات البطولات التي نظمت على أرضيته المعشبةوكان الشباب يتابعون بحضور كبير هذه المنافسات ويقضون أوقاتا ممتعة بعيدين الأماكن التي لا يستفيدون منها غير الضياع هذا الوضع الجميل على افتتاح الملعب لم يستمر طويلاً وبين عشيةوضحاهاتم الغاء ملعب المروة الرياضي الحشيش بزنجبار بعد ان تقدم أحد المواطنين كما سمعنا بشكوى اعتراضه بقاء الملعب بجوار منزله والمنازل الأخرى وانزعاجهم منه ومنعهم لاستمراره وهكذا انتهت فرحة الشباب وانتهي حلمهم الجميل وعادت ظواهر قضائهم الأوقات في لهو غير ذا فائدة إلى الأسواق الشيطانية واهمها سوق القات والشمة والحوت والسجارة والله يستر من المخدرات بعد ان كانو يتنافسون بحجزمقاعدهم لمشاهدة مباريات المنافسة بين الفرق الشعبية وبين ابناء الاحياء وكان الاباء مطمائنون على ابناءهم والسؤال الذي أوجهه الي المسؤولين المعنيين سواء في الجانب الاستثماري أو الشباب والرياضة والمسؤولين بالمحافظة كيف جرى منذ البداية افتتاح هذه المنشئة الرياضيه وسريان عملها دون اعتراض وفجئة تم إغلاقها بشكل غريب وعجيب فهل من مجيب على اسئلتنا؟! أننا ننتظر!؟ من وائل طفيح أبو غيث