بتوجيهات الزُبيدي: توزيع سلال غذائية لأُسر الشُهداء والأشد احتياجاً
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 مارس 2024
- الساعة:22:27:09 - الناقد برس/متابعات
”تغدو خماصاً وتروح بطاناً“: هكذا هو حال السيارات الكبيرة «القواطر»، فهي تذهب إلى العاصمة الجنوبية عدن خماصاً، وتعود إلى جميع محافظات الجنوب بطاناً، محملة بآلاف من السلال الغذائية المتنوعة، التي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك، على أسر الشهداء والأشد احتياجاً.
وقد وصلت إلى محافظة حضرموت نحو الـ (8800) سلة غذائية، سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والأشد احتياجاً في مختلف مديريات ساحل ووادي وهضبة وصحراء حضرموت، وأيضاً نحو الـ (850) سلة غذائية أخرى، سيتم توزيعها على أسر الشهداء في حضرموت.
هذه السلال الغذائية التي ستوزع عبر لجان الإغاثة، بالهيئات التنفيذية والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمختلف المحافظات الجنوبية؛ جاءت بتوجيهات كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم سخي من الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة.
اهتمام ورعاية
رئيس لجنة الإغاثة بمحافظة حضرموت، رئيس الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أكد على أهمية توزيع هذه السلال الغذائية على أسر الشهداء والأسر الأشد احتياجاً، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.
وأشار العميد المحمدي في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إنَّ ”مبادرة توزيع السلال الغذائية، تأتي في إطار الاهتمام والرعاية الكريمة التي يوليها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بأسر الشهداء والأسر الأشد احتياجاً، للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تشهدها بلادنا وانهيار العملة“.
مشيداً بالجهود التي بذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لتوفير هذه المكرمة وتلمس حال الأهالي في شهر رمضان المبارك، وكذا بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي لم يقتصر على الدعم العسكري وحسب، بل أمتد ليشمل أيضاً الجوانب الإنسانية والإغاثية.
شهداء الجنوب
ولأنهم قدموا أغلى ما يملكون وهي أرواحهم الثمينة رخيصة من أجل عزة الوطن، فكان لزاماً تذكر أسرهم التي تركوها خلفهم، ولو بسلة غذائية تقيهم شيئاً من الجوع في شهر رمضان المبارك، وهو الشي اليسير فهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير. فقبل قرابة الأسبوع دشن انتقالي حضرموت توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء.
مدير إدارة الشهداء والجرحى بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، المهندس عبدالكريم عبدالله العفيف، بيّن في تصريحه الخاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إنَّ ”عدد السلال الغذائية التي تم تدشين توزيعها على أسر الشهداء في حضرموت نحو الـ (850) سلة غذائية، سيتم توزيعها عبر الهيئات التنفيذية بالمديريات وفق الكشوفات المعدة مسبقا، وبما يضمن وصولها إلى كافة أسر الشهداء والجرحى بجميع مديريات المحافظة“.
وعن أسر الشهداء فقد تحدث نايف أبن الشهيد البطل المناضل فرج مرجان بن همام، أول شهداء انتفاضة 98م الشعبية، في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“ قائلاً: إنَّ ”هذه السلال الغذائية ستخفف من معاناة أسر الشهداء المعيشية، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد“. متقدماً بجزيل الشكر للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه اللفتة الطيبة.
الأشد احتياجاً
ولأننا في شهر رمضان المبارك، وهو شهر الخير والعطاء وتلمس أحوال الأهالي من الفقراء والمساكين والأسر الأشد احتياجا، فقد قامت لجنة الإغاثة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في الـ 22 مارس الجاري؛ بتوزيع نحو الـ (4400) سلة غذائية في ساحل حضرموت، ومثلها أيضاً في مديريات الوادي.
نائب رئيس اللجنة الإغاثية، مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية بتنفيذية انتقالي محافظة حضرموت، محمد عبدالله عرتن، بيّن في تصريحه الخاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إنَّ ”عدد السلال الغذائية التي سيتم توزيعها تقدر بنحو الـ (8800) سلة غذائية، مقسومة بالتساوي ما بين ساحل ووادي حضرموت، وقد تحصلت كل مديرية في المحافظة على عدد معيّن من السلل بحسب التعداد السكاني والأسر المحتاجة فيها“.
ومن جانبه فقد أوضح رئيس الدائرة التنظيمية بتنفيذية انتقالي مدينة المكلا، المهندس عبدالله محمد بن علي الحاج، في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إنَّ ”عدد السلال التي سيتم توزيعها في مدينة المكلا تقدر بنحو الـ (1600) سلة غذائية، وهي التي اعتدنا على وصولها في شهر رمضان المبارك، مقدمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، للأسر الفقيرة والأشد احتياجاً، وسبقها أيضاً سلال غذائية لأسر الشهداء“.