تقدير جنوبي رسمي لحجم تضحيات القوات المسلحة المرابطة في الجبهات والتي تسطر البطولات، عبَّر عنه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
الرئيس القائد الزُبيدي عقد لقاءً موسعاً لقادة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها البرية والبحرية، والأمنية، وألوية العمالقة، وقوات درع الوطن.
تصريحات الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء، عكست حجمًا كبيرًا من التقدير لجهود القوات المسلحة في فرض الأمن ودحر الإرهاب وتعزيز حالة الاستقرار في الجنوب.
ووجه الرئيس الزُبيدي كلمة للحاضرين من رؤوساء الهيئات، ومديري الدوائر العسكرية والأمنية، ومحافظي المحافظات، وقادة المحاور والوحدات الدفاعية والأمنية.
الرئيس الزُبيدي قال إنَّ القوات المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصاصتها والمهام الأمنية والقتالية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة.
وأضاف أن هذا اللقاء الموسع يكتسب أهميته من عظمة الدور والمهام التي تضطلع بها القوات المسلحة والأمن، وما تحمله من رسالة تاريخية ووطنية على عاتقها في تأمين حاضر ومستقبل الجنوب والذود عن أراضيه وحماية أمنه واستقراره، وكذلك لأهمية ما تحمله المرحلة الراهنة من تحديّات.
وشدد الرئيس القائد على أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على اليقظة والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتعامل الحازم مع كافة التحديات.
وجدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق بين القوات العسكرية والأمن، في إطار وحدة القيادة والسيطرة.
وشدّد في هذا السياق، على رؤساء الهيئات والدوائر وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، مضاعفة جهود التأهيل والتدريب ورفع القدرات والاعتناء بالمقاتلين بمختلف الجوانب، وتحديث الخطط الأمنية والقتالية وفقا لطبيعة المهام وبما تتطلبه المرحلة.
وفي سياق استعراضه للإنجازات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، ثمّن الرئيس القائد التضحيات الجسيمة التي يجترحها الأبطال في مختلف الميادين والجبهات، مترحما على أرواح الشهداء الميامين، ومتمنيا الشفاء للجرحى الأبطال.
كما ثمّن الرئيس القائد في ختام كلمته، الدعم والإسناد الإخوي من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لقواتنا المسلحة والأمن في مختلف الجوانب.
تصريحات الرئيس القائد الزُبيدي تعكس مدى التقدير الجنوبي لحجم الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في العمل على مكافحة الإرهاب.
وتعكس توجيهات الرئيس الزُبيدي، حجم الإصرار الجنوبي على مواصلة هذه المكاسب والانتصارات على الرغم من تفاقم التحديات التي تثيرها القوى المعادية للجنوب.
وتشكلت قناعة جنوبية راسخة أنه لا يمكن تحقيق المزيد من المكتسبات السياسية والمضي قدمًا في مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، إلا من خلال قوات مسلحة وجهاز أمني قوي قادر على دحر قوى الإرهاب.
ويفسر هذا الأمر، مدى العناية التي أولتها القيادة الجنوبية في العمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة وتأهيلها ودعم جهودها في العمل على مكافحة الإرهاب.
ولهذا السبب، لا يفوّت الرئيس الزُبيدي فرصة عن التعبير عن حجم التقدير الشعبي الكبير للقوات المسلحة ودورها الكبير في حماية الجنوب من المخططات المشبوهة المثارة ضد الساعية لعرقلة تحركات شعبه وحقه في استعادة دولته.