أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم موافقته خوض مباراته القادمة مع فلسطين، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، على الأراضي الفلسطينية، مما قد يفتح الباب أمام لقاءات عربية قادمة على الأراضي الفلسطينية.
وقد يشكل الحضور السعودي حصول تبدل في موقف الأندية والمنتخبات العربية في إقامة لقاءاتها في الأراضي الفلسطينية .
وذكر بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم أن قراره يأتي "تلبية لطلب الاتحاد الفلسطيني ورغبتهم في استضافة المباراة، وحرصا على ألا يحرم المنتخب الفلسطيني من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره أسوة بالدول الأخرى، والتزاما بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للعب المباريات حسب الجدول المقرر، وتحقيقا لتساوي الفرص بين المنتخبين..".
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن المنتخب السعودي سينتقل من العاصمة الأردنية عمان في حافلات، بعد إتمام كافة الإجراءات، حتى الوصول إلى مقر سكنهم في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقد يعني إقامة المباراة المهمة بتصفيات المونديال على الأراضي الفلسطينية، فتح الباب أمام منتخبات عربية أخرى، لخوض لقاءاتها مع فلسطين على الأراضي الفلسطينية.
كما سيتيح اللقاء للجماهير الفلسطينية فرصة مساندة منتخبها المتطور على أرضه، والتي ستحتشد لدعم منتخب "الفدائي" في مباراته المهمة.
وقدم المنتخب الفلسطيني مستوى قويا في افتتاح التصفيات، واستطاع هزيمة منتخب أوزبكستان بنتيجة 2-0 على استاد فيصل الحسيني في الرام، الواقعة على مشارف رام الله.
وكان المنتخب السعودي قد واجه المنتخب الفلسطيني في الأردن، ضمن تصفيات كأس العالم 2018 الماضية.
وأصبح الرجاء البيضاوي أول ناد مغربي يخوض مباراة في الضفة الغربية، بعد فوزه الخميس على نادي هلال القدس الفلسطيني بنتيجة 2-0 في إياب دور الـ32 لبطولة الأندية العربية في كرة القدم.