كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن نوعية الأسلحة والمعدات العسكرية والصواريخ التي استخدمت في الغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن. وفيما يلي أبرز الأسلحة التي تم استخدامها في الهجمات، بحسب التقرير: 1 – صواريخ توماهوك صواريخ توماهوك للهجوم الأرضي التابعة للبحرية الأمريكية، هي صواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض قادرة على حمل رأس حربي بوزن 1000 رطل (453 كيلوجراما) ويصل مداها لمئات الكيلومترات. ويتم إطلاقها من السفن الحربية أو الغواصات، ويمكنها التغلب على أنظمة الدفاع الجوي، وفقا للبحرية الأمريكية. وتتميز صواريخ توماهوك بالدقة العالية، وهي موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ويمكنها تغيير الأهداف أو المسارات بعد الإطلاق حسب الاحتياجات. ويصل مدى الصاروخ الذي يبلغ طوله 5.6 أمتار إلى حوالي 2400 كيلومتر (حوالي 1500 ميل) ويمكن أن تصل سرعته إلى 885 كيلومترا (550 ميلا) في الساعة. 2 – الغواصة “يو إس إس فلوريدا” تعتبر الغواصة فلوريدا واحدة من أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة في أسطول البحرية الأمريكية، ويمكنها حمل 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك. 3 – مدمرات كما استُخدِمَت مدمرات مزودة بصواريخ موجهة تابعة للبحرية الأمريكية، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه إلى جانب غواصة فلوريدا، أطلقت هذه السفن الحربية أيضا صواريخ توماهوك. وتعتبر مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز “أرلي بيرك”، العمود الفقري لأسطول البحرية الأمريكية، وتوجد منها نحو 70 سفينة في الخدمة. 4 – مقاتلات “تايفون” كما تعد مقاتلات “تايفون” البريطانية طائرات حربية نفاثة ذات محركين وتتسع لطيار واحد، وهي الدعامة الأساسية للأسطول الجوي في بريطانيا. ويمكنها التحليق بسرعات تصل إلى 1.8 ماخ، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 55 ألف قدم (16700 متر تقريبا)، وفقا لسلاح الجو الملكي. وطورتها مجموعة من شركات الدفاع، وتم تزويد العديد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بها، وهي مقاتلة متعددة المهام، وقادرة على حمل مجموعة من صواريخ “جو-جو” و”جو-أرض”، بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أن 4 طائرات ضربت الحوثيين زودت بذخائر “بيفواي 4” الموجهة، وهي قنابل برؤوس حربية تزن 500 رطل (226 كيلوجراما). وتم دعم مقاتلات تايفون البريطانية بواسطة طائرة التزود بالوقود الجوي “فوييجر”، ما يسمح لها بالتحليق لمسافات أطول، بحسب “الشروق” المصرية.