منذُ خمس سنوات عجاف بمرارتها وظروفها الصعبة ومنعطفاتها الحرجة كانت قوات اللواء الرابع مقاومة بقيادة العميد اوسان الشاعري في صدارة الأحداث تذود عن حياض الوطن في العديد من مواقع القتال ضد المشروع الحوثي المدعوم من طهران، وتدفع فاتورة الدم ضريبة الوطن بأرواح العديد من خيرت افرادها الابطال وقيادتها فداءً للعقيدة و الوطن و الكرامة ويتقدم الأشبال الاشاوس خطوط الموت ونقاط التماس النارية بكل استبسال مسطرة الانتصارات التي يكتبها التاريخ بأحرف من نور، كي يستلهمها الاجيال تبعاً جيلاً بعد آخر .
يشارك أشبال اللواء الرابع مقاومة بقيادة العميد اوسان الشاعري في معركة الأنتصار و قطع النفس في ملاحم بطولية وصمود فولاذي في مختلف القطاعات القتالية على امتداد جبهات الضالع ظمن قوام القوات المسلحة الجنوبية الصناديد الذين يربطون في ميادين العزة و الكرامة في ثبات وشموخ وتحدي وكبرياء وبعزيمة تعانق قمم الجبال .
تلك الأساطير البطولية الذي يشارك فيها أسود اللواء الرابع مقاومة جنوبية في مختلف جبهات الضالع توثقها أقلامنا وعدسات الكاميرا منذُ اليوم الأول لخوض غمار المعارك وهي تصنع المستحيل من الانتصارات تلو الانتصارات الملحمية التي عمدت بالوفاء وختمت بدماء الشهداء ليس فقط في معركة الذود عن الضالع و الجنوب ارضاً وانسانً بل في معركة تعليم الخصوم أخلاق وآداب ومبادى وقواعد القتال على حدود واسوار قلعة الثوار الضالع بوابة الجنوب الشمالية، بعزيمة وصلابة وصمود واقتدار يزعزعون عروش الطغاة المعتدين من مليشيات أدوات الفرس و عبيد طهران .
وبحسب محللون عسكريون : فإن قوات اللواء الرابع مقاومة بقيادة العميد اوسان الشاعري احد أنجح الوحدات العسكرية في القوات المسلحة الجنوبية بالضالع وتؤدي وأجبها الوطني على أكمل وجه، في معركة الدفاع و الذود عن الضالع التي تدفع كل يوم فاتورة باهظة من الشهداء وشلالاتً من الدماء حراسًا عن مكاسب الثورة التحررية ودفى التراب الذي سكنهُ الألف من الشهداء وحفاظًا عن السيادة القانونية و العدالة الاجتماعية الجنوبية منذُ أن وطئات أقدام أبطال اللواء الرابع مقاومة جبهات القتال وحتى اللحظة بل والبعض منهم منذُ ميلاد فجر الثورة وحتى اللحظة، وهذا ما يميز ويثبت قوة وكفاءة وإخلاص هذه القوة الممثلة بقوات اللواء الرابع مقاومة المرابطون في خط الدفاع الجنوبي الأول لجبهات محور الضالع القتالي .