عقُد في مكتب رئيس مجلس إدارة موانئ البحر العربي اجتماع تنسيقي متعدد القطاعات ضمن كلا رئيس مجلس الإدارة م.سالم باسمير ومدير عام مكتب الصحة بحضرموت الساحل د.محمد الجمحي
ومدير عام جمرك ميناء المكلا
ومدير عام صحة الموانئ والحجر البيطري د.جمال الماس
وعدد من ممثلين الجهات العاملة بالمنافذ
بما فيها سلامة الغذاء وصحة الحيوان والحجر البيطري والأمن
هذا الإجتماع الذي يأتي تزامناً مع سلسلة التقييم التي تجريها الإدارة العامة لصحة الموانئ والحجر الصحي بوزارة الصحة وتحت رعاية وإشراف منظمة الصحة العالمية والتنسيق مع كافة الجهات المعنية في الصحة الواحدة.
وفي مستهل الإجتماع رحب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي بالحاضرين ومعرباعن شكره للأخوة في وزارة الصحة عن إجراء مثل هذا التقييم وبهذا التوقيت وخاصة مع احتراق سفينة يوم أمس موضحا ان الحادث كان عرضي وأن إدارة الميناء والدفاع المدني والسلطات المختصة قامت بدورها لاحتواء الموقف وتم السيطرة على الحريق دون أي إصابات بشرية وكما أكد بأن إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي سوف تقدم كافة التسهيلات لفريق التقييم لكافة الموانئ وأنها حريصه كل الحرص ان يكون لهذا التقييم توصيات من شأنها ترفع وتعزز دور الرقابة الصحية بالميناء سوء في صحة الحيوان أو النبات أو الغذاء او الإنسان ومعبر عن سعادته بنهج وزارة الصحة التي تطمح إليه نحو نهج الصحة الواحدة متعدد القطاعات والذي تفعل دور التنسيق والعمل المشترك بين كافة القطاعات العاملة بالميناء.
ومن ناحية أخرى أوضح مدير مكتب الصحة بالمكلا د.محمد الجحمي بأن مكتب الصحة شريك اساسي في اي عمل من شأنه تعزيز دور العمل المشترك في الميناء وأن صحة الموانئ تعمل على قدم وساق في مطار الريان وميناء المكلا والشحر وتعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الاوبئة والأمراض عابرة الحدود وأن العمل مستمر جنبا إلى جنب في تعزيز الرقابة الصحية بالمنافذ وأن مكتب الصحة سوف يكون رديف وعامل اساسي في أي خطوة ينتهجها الميناء ما من شأنه تحقيق الأمن الصحي وحماية البلد عبر الحدود.
وعن منظمة الصحة العالمية د.عواطف الصنعاني استعرضت أهمية هذا التقييم ودوره في تحديد الاحتياجات الصحية بالمنافذ الحدودية وتعزيز التعاون بين المنظمة وزارة الصحة.
وفي صياغ متصل أوضح د.جمال الماس مدير عام صحة الموانئ والحجر الصحي بأن قيادة وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير تولي صحة الموانئ الأهتمام الكبير وتقدم كافة الدعم بما من شأنه تعزيز العمل الصحي بالمنافذ الحدودية وتحقيق نهج الصحة الواحدة متعدد القطاعات مع كافة الجهات وأن هذا التقييم يعبر عن مدى الإلتزام بلادنا باتفاقية اللوائح الصحيةالدولية الخاصة بصحة الموانئ وأن هذا التقييم قد يعقبه الكثير من العمل في صحة الموانئ ويحتاج تعاون مشترك وأن العمل الصحي بالمنافذ الحدودية مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات الحكومية العاملة بالمنافذ الحدودية.
ومن جانب الهيئة العليا للأدوية اوضح د.احمد فرج بأن الهيئة العليا للأدوية تبذل جهود كبيرة بشأن الرقابة الدوائية في كافة المنافذ ومعربا عن سعادته بهذه الخطوة نحو الاتجاه الصحيح لوزارة الصحة من خلال تنسيق العمل المشترك وأن قسم الهيئة العليا للأدوية في ميناء المكلا سوف يكون إلى جانب اي عمل من شأنه تحقيق أغراض الصحة العمومية وتطوير العمل والرقابة الصحية والدوائية عبر الحدود.
ومن ناحية الجمارك أوضح مدير عام جمرك ميناء المكلا الدور الرقابي المنوط في مصلحة الجمارك والتي من شأنه تعزيز دور المراقبة الفعالة في الحدود وحماية البلد من الأخطار والتهريب.
وفي مستهل الإجتماع جراء نقاش متعدد نحو تشكيل لجنة طوارئ في الميناء تهدف إلى تحقيق التعاون المشترك وتنسيق العمل.
وفي نهاية الإجتماع طاف فريق التقييم من منظمة الصحة العالمية وفريق وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بالميناء إلى المركز الصحي بالميناء وأماكن الجمارك والحجر البيطري ورقابة الغذاء والدواء لمعرفة آلية العمل هناك والاحتياجات ذات الأولوية في الميناء .