لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار للداخل والأمن القومي مالم تكن هناك نوايا صادقة ويضع كل المهتمين والمتابعين للازمة اليمنية والمتبنين لمبادرات تحقيق السلام الشامل اسس عريضة وواضحة ومعلنة تنطلق منها عملية سلام شامل وتبدأ بالاقرار والاعتراف من قبل الجميع بان اساس الازمة اليمنية تعود جذورها الاساسية من الواقع الكارثي الذي فرضته حرب صيف 94م على شعب الجنوب ، وان السبيل الوحيد هو الانطلاق لتبني حوار شمالي جنوبي والانطلاق لادارته برعاية اقليمية ودولية وفتح باب التفاوض والاتفاق لعودة الاوضاع الى ماقبل العام 90م بطريقة ودية وسلمية .
لذلك نجدد التاكيد بانه لن تستطيع اي قوة ان تقف امام انتصار ارادة الحق ، ولن تكون محاولات المخطط ، والمنفذ والمخرج ، والمناور لفرض مشاريع لم يقبل بها شعب الجنوب في الماضي اكثر من مكر وخداع ومناورة قوى عصابة الاجتياح للجنوب عام 94م .
خلاصة القول نقول بان الامر مرتبط بحرية وكرامة وهدف عظيم لشعب عظيم ومشروع عادل يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي ويمثل عنوان نجاح تحقيق سلام حقيقي وللامن الاقليمي والدولي .