عندما تتاكل مقومات الدولة وتشتت مفاصلها تبرز كل المعاناة للمواطن وعندما تنعدم الرعاية الصحية لأفراد القوات المسلحة ولأسرهم هنا تهتز معنويات المقاتلين في جبهات القتال لعدم وجود مستشفيات ومراكز طبية متخصصة للحالات الطارئة والتي يستعصي علاجها في الداخل واستبشر الجميع ببناء مركز القلب في مجمع عبود الطبي العسكري وهي خطوة في الاتجاة الصحيح لتخفيف المعاناة للسفر للخارج وتوفر كثيرا من الإمكانيات غير الجانب المعنوي والنفسي والذي سيكون خدمة دائمة لضباط وأفراد القوات المسلحة واسرهم ..
ولعل النشاط الملحوظ الذي بدأت خطواته من قبل قيادة الخدمات الطبية العسكرية والاشغال العسكرية والتي تحتاج دفعة كبيرة من الإمكانيات من قبل قيادة وزارة الدفاع وهئية الأركان العامة لإنجاز هذا المشروع الهام والضروري والذي يتطلب إمكانيات ضخمة ليظهر مركزا مميزا مزود بأفضل الأجهزة والكادر الطبي المتخصص ليقدم خدمة طبية راقية في ظل وجود منشأة عسكرية طبية كمجمع عبود الطبي العسكري والذي نتمنى أن يعود إلى دوره المعهود تحت قيادة الخدمات الطبية العسكرية ومديرها النشط الدكتور عميد محمد عمر الجفري