بقلم: رأفت محمد
أطفالنا نريد أن نقودهم إلى الرغبة والانجذاب إلى عالم التعليم، وتحسين تفكيرهم الاستثنائي، وتنمية قدراتهم بالتعليم من أجل صنع مستقبل أفضل لهم بكثير من الجيل السابق.
نريدهم أن ينظروا إلى العلم في ضوء إيجابي، نظرة كلها شروق وسعادة الأبدية من حقهم. أن يحلموا ويتعلموا ويكون لهم مستقبل جميل في هذه الحياة الجميلة والحديثة والتكنولوجية. ونأمل ألا يواجهوا أي صعوبات أو عوائق أمام تعليمهم في الحياة.
لكي يرفعنا هذا الجيل الصاعد إلى مكانة أخرى من حيث التطورات والصناعات التي ترفع الوطن
من مكان إلى آخر، أتمنى لهم. نعم،إنهم صناع المستقبل والإرادة الحقيقية في مجتمعنا. هذا يريد أطفالًا لديهم عقول متقدمة ولديهم دافع لاتخاذ القرارات وتغيير بلدنا ومجتمعنا العدني. ونرفعهم إلى مستوى أفضل ونمنحهم القوة والثقة حتى نرى منهم أشياء إيجابية في التنشيط والتحرك. المستقبل والمجتمع إلى مكان تحلم به الدول الأخرى
ونطيع كافة حقوق من يهتمون بالعلم والتعليم لأطفالنا وشبابنا
المعلمون هم المربون، وهذا حق بسيط من حقوقهم. كما أن هذا من التشجيع والتحفيز على التعليم من خلال تعليم الأطفال ورعايتهم، وهذا حق. نريد لهم رواتب تكفي حياتهم اليومية، ولا نشغلهم بها أو نهملها حتى لا ينسوا أطفالنا المستقبليين.
لا نخرج أطفالنا إلى الشوارع والخسارة النفسية وعدم إعطاء الجميع الحقوق والمسؤوليات التي تلتزم الدولة بها في إيجاد الأشياء التي يحتاجها المعلم والطالب لكي تستمر الحياة المدرسية والأشياء ليعودوا إلينا أفضل من السابق، وحرص الأهلي على تفكير أبنائهم وتغييرهم والاهتمام بهم حتى يروا مستقبلًا أفضل لهم.
ورغم أن الأطفال والمعلمين والمجتمع عانوا من أسوأ ما في حياتهم بسبب الحرب، إلا أننا لا نلومهم على ذلك بسبب أي إهمال والحرب الملعونة التي أطاحت بالجميع، ونأمل لهم مستقبل أفضل.