فجعت عدن اليوم بالعمل الإرهابي الغادر على مركز شرطة الشيخ عثمان بتفجير مفخخة وفي ذات الوقت تم استهداف معسكر الجلاء بصاروخ بالستي وراح ضحية ذلك الارهاب قادة عسكريين وصف ضباط وجنود من أبناء عدن والجنوب، شهداء أبرار كان منهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد منير اليافعي "ابو اليمامة" ونحسبهم عند الله شهداء والعديد من الجرحى، نسال الله لهم الشفاء العاجل..
واذ يدين مكون الحراك المشارك هذا الفعل الإجرامي الدنيء فإننا نؤكد انها جاءت ثمناً يدفعه الجنوب وأبناءه وهذه المدينه الفاضله "عدن" نظير تصديها للعدوان الحوثي الإيراني وطرده خاسئاً منها وصمودها الأسطوري المستمر لكسر اي محاولات هجومية وتصديها البطولي لعبث خلاياه.
ان هذا العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به المليشيات يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بضرورة مواجهة هذه التدخلات العدائية الإيرانية تجاه شعبنا ومؤسساته بما تقدمه من أسلحة وخبرات مباشرة وغير مباشرة لادواتها الإرهابية في بلادنا والممثلة بميليشيات الحوثي الإرهابية، لقد حذر مكوننا المجتمع الدولي منذُ وقت مبكر بهذه التدخلات واعتبر ايران راعية للإرهاب في بلادنا الا انه للاسف الشديد كان ولازال أصم تجاه ذلك برغم كل البراهين التي قدمت من الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ان هذا العمل الإجرامي الجبان يجب أن نراه بعين فاحصة حكومة وتحالفاً وندرس كافة الخيارات العملية الكفيلة بإنهاء تلك المخاطر المحدقة بشعبنا وأمتنا بانهاء الإنقلاب ومعه الآفة المليشاوية بكافة الوسائل ومن اهمها مواصلة التحرير، ولازلنا نؤكد على ضرورة دمج المؤسسة الأمنية بكافة تشكيلاتها العسكرية المبعثرة داخل العاصمة عدن، والعمل على توحيد القرار وانشاء غرفة عمليات موحدة للتصدي لأي خلايا نائمة وضبط الامن في العاصمة عدن.
رحم الله كافة الشهداء الأبرار وعزاؤنا لأسرهم وذويهم، والشفاء العاجل لجرحانا والخزي والعار لأعداء الوطن والامة.