كتب / الأستاذ اديب صالح العبد
تخوض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي حربا سياسية شرسه على مختلف الاصعده , للتصدي لجميع المؤامرات التي تحاك للحيلوله دون تنفيذه الاهداف التي يناضل من اجلها , وهي استعادة الدولة وعاصمتها عدن على كامل ترابها ماقبل العام 90م .
فوضنا شعبيا المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ,قيادة سياسية لشعب الجنوب من المهرة الى باب المندب , تفويض بكامل الصلاحيات ولاتراجع عنه على الاطلاق , ولهم كامل الصلاحيات في التكتيك والمناوره السياسية , وسيفشلون جميع المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته باذن الله .
ننتقد الاخطاء بتجرد , لاصلاحها ولكي لاتتوسع وتستفحل , اما الثوابت الوطنية والاهداف التي يناضل لاجلها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي , فهي خطوط حمراء لا نقاش حولها على الاطلاق .
سيفشل الدكان الذي اعلن عنه بمحافظة شبوة قبل ايام , اذا سلك طريقا مخالفا لاجماع شعب الجنوب وقضيته , والتضحيات الجسام لابناء الجنوب , فالجنوب فوض شعبيا المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي , فشبوة افشلت جميع المكونات التي اشهرت من قبل بهدف النيل من الجنوب وقضيته , ولن تغرد شبوة خارج السرب والاجماع الجنوبي .
القرار هو قرار ابناء الجنوب وسبق وان اعلنوه في مليونية القرار قرارنا , وايضا من خلال التفويض الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي , فثقوا كل الثقة , فيادة المجلس الانتقالي تخوض حربا سياسية شرسه , ستتجاوزها باذن الله وستتجاوز جميع المؤامرات التي تحاك على قضيتنا , فنحن اصحاب حق واصحاب قضية عادله ,ولايمكن التفريط باي من الثوابت الوطنية الجنوبية , واي اخطاء ستصحح رويدا رويدا باذن الله .
تظلي قضية الجنوب هي مفتاح الحل لوقف الحرب باليمن , وتهدئة الاوضاع , لانه بحل قضية الجنوب وفق مايرتضيه الشعب في الجنوب , ستحل جميع الاشكاليات الاخرى باليمن , وتتوقف الحرب , ويتصارع الاخوة في الشمال على الاتفاق على مستقبل الشمال مابين المؤتمر الشعبي العام المنقسم مابين مؤتمر البركاني ومؤتمر صادق امين بوراس التابع للحوثي والاصلاح والحوثي والمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح , ومارب التي رفضت التوريد الى البنك بعدن , واصحاب المناطق الوسطى الى اخره من المكونات والفصائل , فالوحدة انتهت للابد , والمرجعيات الثلاث التي يتغنون بها , نسفتها الحرب , والاجتياح الثاني للجنوب في العام 2015م .
ياابناء الجنوب ' ثقو كل الثقة , ورصو الصفوف خلف الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لمواجهة القادم ايا كان , وبادلوه وقيادة المجلس الانتقالي عهد الرجال بعهد الرجال , والوفاء بالوفاء , فالسفينة تسير الى الامام ولن تنحرف عن المسار المرسوم لها باذن الله , حتى الوصول للهدف المنشود باذن الله , فالصراع اليوم هو على تحالف قوى الشمال وبعض الموالين لهم على الجنوب وثرواته, وذلك للعودة لنهب الارض والثروة في الجنوب , اما الشمال فهو بيد ابناءه ارض وثروات , حفظ الله قيادتنا السياسية وفي مقدمتها الرئيس عيدروس الزبيدي , والى الامام باذن الله