كتب / م.جمال باهرمز
-لا اعلم لماذا يصر بعض أبناء الجنوب الذين لازالوا في احزاب صنعاء على ان يبقوا جسر عبور وحاضنة لعودة وبقاء قادة عصابات صنعاء في الجنوب العربي.
ما الذي يمنع أبناء الجنوب المنظمين الى عضوية الحزب الاشتراكي اليمني من عقد مؤتمرهم العام لإقرار تغيير اسم الحزب الاشتراكي اليمني الى الحزب الاشتراكي الجنوبي وتغيير وثائقه بما تتنناسب مع الواقع في الجنوب الان ؟
وأيضا نوجه نفس السؤال الى الأعضاء الجنوبيين في بقية الأحزاب مثل الإصلاح والمؤتمر والبعث والرشاد وغيرها.
لماذا يريدوا إبقاء اليمننة عبر عضويتهم لتبقى باسمها عصابات صنعاء التي تقود هذه الأحزاب متحكمة بالقرار الحزبي وبالتالي السياسي في الجنوب؟
اليس تغيير التسمية من اليمني الى الجنوبي وتغيير الوثائق والادبيات سيرفد احزابهم بأعضاء جنوبيين جدد وبكثره وسيكونوا حاضنة جنوبية لهذه الأحزاب ؟
وفي نفس الوقت سيساعدوا على منع الوصاية اليمنية الحزبية على شعب الجنوب العربي في الأمم المتحدة وباقي الهيئات والتجمعات العربية والإقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية مثل السفارات والملحقيات كما هو حاصل الان ؟
لماذا يريدوا ان يكونوا مثل المحللين بدلا من ان يصبحوا قادة واعضاء في احزاب جنوبية 100% ؟
هل مبادى ولوائح ووثائق هذه الأحزاب أغلي من وطنهم الجنوبي ودماء شهدائه وجرحاه ؟
اعتقد حان الوقت ليقدموا هذه التضحية منهم احتراما لذوي الشهداء وللجرحى وللدماء الزكية وللوطن الجنوبي واجياله أولا وأخيرا.
وعليهم أن يعلموا أن بقائهم في احزاب صنعاء يشرعن لقادة هذه الأحزاب من اليمنيين بتمثيلهم سياسيا ودبلوماسية وايضا في نهب مقدرات وثروات الجنوب العربي ولنورد بعض الأمثلة لعلهم يعقلون كالتالي :
مالك مطار سيئون من قادة حزب الإصلاح
ملاك بعض حقول النفط في حضرموت من قادة حزبي الإصلاح والمؤتمر.
مالك تصدير وبيع نفط المسيلة من قادة حزب الإصلاح .
ملاك بعض قطاعات النفط في شبوه من قادة حزبي الموتمر والرشاد
مالك قطاع النفط في ابين عدن شيخ مشايخ سنحان بالشراكة مع مشايخ الدين فيها.
ملاك القطاعات البحرية لتجارة وبيع واصطياد الأسماك أعضاء شورى حزب الإصلاح .
ملاك القطاعات المعدنية في لحج من قادة أحزاب صنعاء .
ملاك وكالات استيراد الأغذية من قادة هذه الأحزاب ولهم حق الحصول على العملة الصعبة المدعومة لاستيراد هذه المواد .
وهناك الكثير من التقاسم للحصص والايرادات الجنوبية بين عصابات هذه الأحزاب وبقائها سيستمر لبقاء الجنوبيين في أحزابهم اليمنية .
١٨-نوفمبر-٢٣م