أدانت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، الهجومين الإرهابيين المتزامنين اللذين استهدفا قوات الحزام الأمني بمعسكر الجلاء وقسم شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن، ما اسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط أبطال منهم القائد الشهيد منير اليافعي.
وقالت الحكومة في بيان - حصل "اليمن العربي" على نسخة منه - إن "تزامن الهجومين الإجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة، وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران".
وذكرت الحكومة، أن الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن.
وبينت الحكومة أنه " مجدداً يبرز الدور الإيراني المعادي والتدميري في اليمن من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الإجرامية وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري".
وأكدت الحكومة اليمنية بأنها لن تفرط بتضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية.
وشددت الحكومة أنها ترى أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثية تستدعي أن تقف جميع القوى الوطنية في صف واحد لمواجهة مشروع إيران وأدواتها في اليمن، مؤكدة بأنه لا يمكن أن يعم السلام في اليمن مالم يتم إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.