كتب / اديب الجيلاني
اوضح مدير عام مديرية التواهي ، أن مشروع ترميم عدد من المباني التاريخية القديمة في اطار المديرية سوف يسهم كثيراً في الحفاظ على الطابع الاثري التاريخي والمعماري للتواهي ومنازلها ، مشيراً إلى أهمية المشروع كخطوة أولية نحو توسيعه لاحقاً ليشمل مباني ومعالم أثرية أخرى بالمديرية.
واعرب القاضي وجدي الشعبي ، مدير عام مديرية التواهي عن استعداد السلطة المحلية في المديرية لتذليل اي صعوبات وتقديم كافة التسهيلات المتاحة للجهة المنفذة للمشروع ، مشدداً على اهمية التعاون الكامل من قبل المواطنين وكافة الاطراف لإنجاح المشروع بهدف الانتقال الى المرحلة الثانية منه في اقرب وقت ممكن .
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الهام الذي ترأسه مأمور التواهي القاضي وجدي محمد علوان الشعبي ، وانعقد صباح اليوم الاربعاء بمبنى مديرية التواهي ، وتم تكريسه لمناقشة مراحل وخطوات تنفيذ مشروع إعادة ترميم المباني التاريخية القديمة بالمديرية، وهو المشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي عبر مكتب اليونسكو بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الاشغال العامة وتحت اشراف الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية والوحدة التنفيذية بعدن.
كما استعرض اللقاء ، الذي ضم الفرق الهندسية وملاك ومستأجري المباني المقرر إعادة ترميمها والمطلة على مدخل للمديرية .. مراحل التدخلات في المباني بحسب المعايير والامكانيات المتاحة ، بالاضافة للاجابة عن مختلف تساؤلات واستفسارات ملاك المنازل التي من المقرر بان يستهدفها المشروع وذلك من قبل كلً من مدير عام فرع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية المهندس ناصر عبدالرزاق ومدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن المهندس جمال سالم .
يذكر بان الاخ مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية ، كان قد قدم للحاضرين في مستهل اللقاء شرح عام حول الجوانب المتصلة بالمشروع ، والذي قال بانه يستهدف المباني بالاضافة الى تطرقه لنوعية التدخلات التي سيتم تنفيذها وفق التقارير المرفوعة من قبل الفرق الفنية والهندسية والتي اوضخح بانها كانت قد نفذت مسبقاً مسحاً اولياً جرى خلاله تحديد الاحتياجات والتدخلات المطلوبة للمباني الاثرية والتاريخية القديمة.