عطاءات الخير لا تعرف حدودا .. الإمارات تغيث أسرا جنوبية تضررت من الإرهاب
تاريخ النشر: الاثنين 06 نوفمبر 2023
- الساعة:14:40:29 - متابعات _ الناقد برس
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، حضورها الإنساني وعطائها الإغاثي تجاه الجنوب، على نحو جعلها الحليف الأكثر قربا للجنوب.
دعم الإمارات للجنوب لم يتوقف عند حد مكافحة ودحر الإرهاب لكنّها تواصل وتكثيف عطاءاتها للأسر التي تضررت أساسا من الإرهاب.
ففي هذا الإطار، دشنت قيادة محور أبين القتالي، توزيع السلل الغذائية للأسر المتضررة من الإرهاب في مديرية مودية والمقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وخلال التوزيع الذي حضره مدير عام مديرية مودية الشيخ سمير الحيد، قال أركان محور أبين القتالي العميد الركن محمد منصور السعدي إن هذه السلل الغذائية تستهدف الأسر المتضررة والأشد فقرا في مديرية مودية، بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن هذه المساعدات الإنسانية تم إيصالها للمحتاجين وذلك للتخفيف من معاناتهم في تلك المناطق المتضررة من شر الإرهاب لا سيما مديرية مودية التي يعيش أبناؤها بين التشريد والمعاناة بسبب جرائم تلك الجماعات الإرهاب التي أهلكت الحرث والنسل في المنطقة الوسطى وأبين بشكل عام.
وأشاد العميد السعدي بالدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لشعب الجنوب منذُ حرب 2015 في كافة المجالات الإغاثية والخدمية والتنموية.
وثمن دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهذه اللفتة الكريمة التي استهدفت الأسر المتضررة من الإرهاب الغادر في مديرية مودية.
هذا العمل الإغاثي يحمل أهمية كبيرة ودلالة واضحة كونه يُرسّخ أن دولة الإمارات قدّمت غوثا كبيرا للجنوبيين في الحرب على الإرهاب، ثم استكملت عطاءاتها من خلال دعم الأسر التي تضررت من الحرب على الإرهاب.
هذا العمل الإغاثي يُرسخ ويقوي ويعزز متانة الصلات التي تجمع بين الجنوب والإمارات على كل المستويات، لا سيما أنّ دولة الإمارات هي الحليف الصادق والأقرب للجنوب.
ويعود الفضل الأول لدولة الإمارات في تمكين الجنوب من دحر الإرهاب في مختلف المعارك بسبب الدعم اللا محدود الذي قدّمته للقوات المسلحة الجنوبية ومؤازرتها في الجبهات بما قاد إلى مجابهة الإرهاب.
وكانت دولة الإمارات حاضرة في مختلف المعارك التي خاضها الجنوب ضد الإرهاب، على النحو الذي ساهم في حسم هذه المعارك على وجه السرعة.