كتب / فضل العبدلي
كنت أتابع حالة كريمتي مع الجراح الدكتور عماد الشعيبي وبمحض الصدفه علمت بأن هناك مخيم خيري طبي الأمراض القلب تبنته الجمعية الخيرية التابعة لمؤسسة النقيب المشهود لها بمثل هذه الأعمال الإنسانية ؛ وتقديم يد العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود .. جاء ذلك من خلال التنسيق والتعاون مع مستشفى النقيب الذي قدم التسهيلات اللازمة لهذه الغاية الإنسانية النبيلة واستقبال الحالات في مركز القلب المرسله إليهم والترتيب والعداد لها مع كبار الاختصاصيين الأكفاء في أمراض القلب والأوعية الدموية والفريق المكون لهذه الغاية من التالية أسمائهم .
1 - د عبدالوهاب الماتري
2 - د أحمد الهيثمي
3 - د محمد أحمد ناصر
4 - د عبدالكريم حلبوب
والفريق المساعد .
1 - حمزه الزبيدي
2 - عبدالله الكثيري
3 - فارس الزبيدي
4 - عندنان باعبيد
5 - ذو يزن قاسم
6 - ناديه هاشم
والتقيت بالدكتور شوقي عبدالواحد مدير مركز القلب بمستشفى النقيب الذي طاف بي في الأول بالمركز ومن ثم غرفة العمليات واخذت صور لها وللطاقم من خلال ذلك تشرفت بمعرفة كوكبة من اختصاصي أمراض القلب .
ثم عادنا إلى مكتبه حيث أفادني عن عدد الحالات التي قد تم إجراء لها عمليات قسطره بالمركز وعددها 12 حالة حتى الآن ؛ وستتواصل تباعا إجراء العمليات ل خمسين حالة تشخيصه ودعامات والخاصة بذوي الدخل المحدود .
ومسك الختام عرجت ع مكتب نائب مدير عام المستشفى الأستاذ فهد انيس الجاوي الذي وجه خالص تقديره لمؤسسة النقيب لما تقوم به من خلال هذا العمل الإنساني النبيل مشيدا بالكفاءة الطبية العالية لأطباء القلب الذين يقومون بهذا العمل الإنساني تجاه من تقدموا لإجراء العمليات التشخيصية والدعامات لهم .
واضاف بأننا قد قمنا بمعية الأخ المدير العام للمستشفى محمد النقيب بتقديم كافة التسهيلات اللازمة بهذا الشأن ؛ مؤكدا بأن مثل هذه الأعمال لن تكون الأخيرة وانه يأمل بأن تتبعها اعمال أخرى فيما يتعلق بالأعمال الإنسانية تجاه ذوي الدخل المحدود .
الحقيقة سرني ما شاهدته في المركز من أجهزة حديثة وأطباء على مستوى رفيع وعالي من الكفاءة العلمية والمهنية والخبرة المتراكمة لديهم مما يبعث على الأمل والتفاؤل والاطمئنان بأننا لن نحتاج الى اسفارنا إلى الخارج لإجراء مثل هذه الحالات المرضية في القلب طالما وقد توفرت في بلادنا بالداخل الذي ستكون أقل كلفة ناهيكم عن عناء السفر وغيرها من تبعات مادية باهضة الثمن .
شفى الله مرضانا .