مرحلة جديدة من الغيث الاماراتي لأرخبيل سقطرى
تاريخ النشر: الاربعاء 11 اكتوبر 2023
- الساعة:15:16:00 - متابعات _ الناقد برس
وتيرة كبيرة تتخذها سواعد الخير الاماراتية بجهود الإغاثة لتحسين الوضع المعيشي في الجنوب، بما في ذلك محافظة سقطرى التي نالت قدرا كبيرا من خيرات الإمارات، شأنها شأن كل محافظات الجنوب.
أحدث جهود الغوث والخير، نقلتها الباخرة الإماراتية "JAMELAH-1"، التي وصلت إلى ميناء سقطرى، بحمولة من معدات ثقيلة لأعمال شق وتحسين الطرق، إضافة لكمية من الديزل مخصصة لمحطات الكهرباء.
وبدأت عملية تفريغ الحمولة في الميناء، وسط حضور رسمي كبير، تمهيدا لتنفيذ مشاريع لتحسين البنية التحتية، تشمل شبكة الطرق على الجزيرة، وإنجاز تدخلات فورية لإصلاح الطرق المتهالكة وإعادتها للخدمة.
وشهد عملية تفريغ الحمولة، عدد من قيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية، حيث أشادوا بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأرخبيل على مستوى التنمية والخدمات الأساسية والقطاعات الحيوية.
وتدفع جهود الأذرع الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جهود التنمية النوعية في جزيرة سقطرى، كما تطور المرافق الأساسية خدمة للمواطنين، وتخفيفا من معاناتهم عند التنقل في المناطق النائية.
ونالت محافظة سقطرى قدرا كبيرا من خيرات الإمارات، على النحو الذي مثّل العامل الأبرز في تجاوز الأرخبيل للعديد من التحديات والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وكان لافتا أن المساعدات الإماراتية شملت طابعا متنوعا وشاملا، حيث غطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة، كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم.
كما شملت المساعدات كذلك قطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.
وكان للمساعدات الإماراتية واقعا ملهما على الواقع المعيشي للمواطنين الجنوبيين في سقطرى، حيث تحسنت هذه الأوضاع كثيرا بعدما دفع المواطنون هناك كلفة كبيرة جراء حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب.