أكد المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري, بإن معالي مستشار رئيس الجمهورية الاستاذ رشاد العليمي هامة وقامة وطنية كبيرة وأستاذ ومعلم بل ومدرسة نستقي منه الكثير من التوجهات الوطنية وأكبر من أن تطاله الأقلام المأجورة وواحد من القيادات الوطنية البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام والدولة والتي أعلنت ومنذ اللحظات الأولى وقوفها مع شرعية فخامة الرئيس هادي ودعمها للشرعية الدستورية ولها بصمات واضحة وكبيرة في خدمة الوطن لا ينكرها إلا جاحد أو فاقد للبصيرة. وأوضح مصدر بالمكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في تصريح خاص لموقع وزارة الداخلية بأن, ما نشرته بعض المطابخ الإعلامية المأجورة بشأن تصريحات معالي الوزير الميسري حول مستشار الرئيس الأستاذ رشاد العليمي عارية من الصحة وان تلك المطابخ الاعلامية المعروفة بتبعيتها وولائها تحاول الاصطياد في المياه العكرة والطعن في الشخصيات الوطنية امثال العليمي والميسري ، مؤكدا بأن الوزير الميسري " لم يدل بأي تصريح، وما نشر منسوباً اليه وعارٍ عن الصحة" لافتا إلى أن التصريح المنسوب لمعالي الوزير "هو محاولة لزرع الانشقاق بين قيادات المؤتمر التي أتخذت ومنذ اللحظات الأولى قرارا بدعم الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب...." موضحا بأن زيارة معاليه إلى العاصمة السعودية الرياض جاءت تلبية لدعوة رسمية من الحكومة السعودية لمناقشة عدد من الملفات الأمنية الشائكة . وعبر مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عن استغرابه الشديد لبعض التناولات الإعلامية التي حاولت حرف مسار زيارة معالي الوزير الميسري إلى الرياض في محاولة منها لخلط الأوراق والتغطية على النجاحات التي حققتها الزيارة والذي أغاضها ودفعها إلى اختلاق القصص الوهمية والتدليس على عامة الناس بمثل تلك التناولات والتي بات الشعب اليمني يدرك حقيقتها ومدى زيفها وهدفها في خدمة أعداء الوطن والشعب من المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران .مشيرا إلى ان تلك الحملة هي "تكرار لنفس الحملة التي تعرض لها المؤتمريون المقاومون للانقلاب منذ عام ٢٠١٤م وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور ر هادي". ودعا المكتب الإعلامي في ختام تصريحه وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها والتقيد بالمهنية والعرف الصحفي والعمل لكل ما يخدم الوطن وأمنه واستقراره بعيدا عن أي أغراض حزبية أو مناطقية ، مؤكدا على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي وتوجيهه للتركيز على ما تمارسه المليشيات الحوثية من جرائم بحق الوطن والمواطنين ونشرها للرأي العام الدولي والإقليمي بدلا من الانشغال في تأجيج نار الفتنة والطعن في الحكومة الشرعية واختلاق القصص الوهمية الكاذبة .