هذه الدنيا الفانية ما هي الامحطة انتظار للعبور للآخرة والجنة هي دار الخلد ودار البقاء. لله الحمد والشكر الذي صنع الكون ورفع السماء وجعل الآخرة دار التقاء للمؤمنين الاتقياء فاجعة رحيلك يا عبداللطيف السيد صدمة موجعة وغير متوقعة جعلت قلوب محبيك تدمي حزنآ والعيون تفيض بالدمع حسرة على فراقك أيها الضرغام الشجاع رحلت عنا بهدوء بعد مسيرة حافلة بمعازك الوغى وحامية الوطيس كنت دائماً بطلها دون منازع لترسم لنفسك ولوطنك الجنوب خارطة عريضة من الانتصارات التي دونها التأريخ ضد فلول الإرهاب وأعداء الوطن الجنوبي نودعك وداع الحبيب للحبيب ونودعك ان شاء الله إلى جنات النعيم . فعلى أمثالك يا عبداللطيف السيد حق أن تبكي البواكي. وتلطم الخدود وتشق الجيوب يا بطل ابطال الجنوب رحيلك بهذه السرعة أصابنا بالذهول والحزن والحسرة والألم .لكن لا اعتراض على قدر الله وسنة الخالق سبحانه وتعالى في خلقه . فبرغم الجراح نبتسم ونحبس الدموع. كيف لا وأنتم من جعلتم من أنفسكم للوطن شموع فالحزن كان شديد والفراق كان مؤلم وموجع وغير متوقع والخبر نزل علينا كالصاعقة ولكن لا اعتراض على أقدار الله نعم رحلت عنا يا عبداللطيف السيد لكن ستظل حيآ في قلوبنا ولن ننساك والله لن ننساك . ولن ننسى اخلاقك شجاعتك وبطولاتك وسيرتك وتواضعك حبك للخير ابتسامتك مواقفك وكل صفاتك الحميدة وقيمك النبيلة رجولتك وشيمك الرفيعة ستظل ذكراك خالدة وحية في قلوبنا وفي قلب الجنوب الذي قدمت لهاالتضحيات الجسام بروحك وأرواح إخوانك عارف ومختار ورائد ودافعت عنه بكل ما أوتيت من قوة . وداعآ عبداللطيف السيد فالموت كاسآٓ وكل الناس ذائقه والقبر دارآ وكل الناس داخله وساكنه كل من عليها فاااان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام . رحمك الله عبداللطيف السيد وأسكنك الله الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصالحين وعزاؤنا لأهل وأولادك وللجنوب عامة في رحيلك ولا نقول في مصيبتنا إلا ما أمرنا ربنا به (إنا لله وإنا إليه راجعون)