حضرموت واهتمامات الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي»
تاريخ النشر: الاحد 16 يوليو 2023
- الساعة:18:31:27 - متابعات _ الناقد برس
أنه إذا قال تحقق وإذا غضب ولد النصر المبين بإذن الله.. ذلك هو الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» المنصور دوماً في كل معركة يخوضها ضد الاحتلال اليمني بصفة خاصة والارهاب بشكل عام.
حينما أسس أول حركة جنوبية مسلحة أُسميت حركة تقرير المصير «حتم» في عام 1996م استهتر العُملاء والخونة به وقالوا عنه بأنه شاب طائش ومندفع لايفقه في أبجديات الحرب شيئاً لطالما وان الجيش الجنوبي بعدته وعتيده هزم، ثمَ وصفه جيش الاحتلال اليمني بالخارج عن القانون والمتمرد فعليه تسليم نفسه إلى أقرب مركز شرطة.
لم يأبه الرئيس القائد لكل الاقاويل والمؤامرات التي حيكت ضده والمستهدفة لحياته وأُسرته ومضى قدماً في مشروعه التحرري الجنوبي.
ثمَ أما بعد
وحينما تقلد منصب الرجل الأول في العاصمة الجنوبية عدن همز ولمز المنافقين والاعداء بكافة اطيافهم والمحوا للقتلة والمجرمين ربط الاحزمة الناسفة وتفخيخ السيارات لقتله فنجى من كيدهم وأرتدت في نحورهم فسارعوا لإقالته وأحتفلوا بإزاحته وظنوا أنهم منتصرون، فمكروا ومكر الله بهم فخرج شعب الجنوب عن بكرة أبيه لتفويضه قيادة السفينة إلى بر الامان.. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
هزمت النخبة الشبوانية فخيم الحزن على شعب الجنوب، فخرج الرئيس القائد المغوار (عيدروس) في كلمة قال فيها ان نخبة شبوة ستعود اقوى مما كانت عليه، وعهد الرجال للرجال، فلبث الأخوان المتأسلمين في شبوة بضع سنين وتحقق قول الرئيس القائد ابو (قاسم) وعادت شبوة إلى أهلها وإلى حضن وطنها الجنوبي.
اليوم هاهو الرئيس القائد
«عيدروس الزُبيدي» يشدد على ان حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والاجهزة الامنية الجنوبية، مؤكداً أنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب.
سيتحقق كل ماقاله الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وستكون المعركة الفاصلة بيننا والمحتلين في وادي حضرموت، سينتصر فيها الجيش الجنوبي بقيادته ان شاء الله.