أثير تفاعل كبير مع المباحثات التي أجراها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارت، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، مع رئيس الحكومة معين عبدالملك، في إطار الحضور الإماراتي الداعم للاستقرار. ففي اتصال هاتفي، جرت مناقشة العلاقات الثنائية، بجانب استعراض التحركات المستمرة لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار. وخلال هذه المباحثات، اطلع الشيخ منصور بن زايد على مجمل الأوضاع المستجدة والعوائق وأهمية استمرار الدعم الإنساني والتنموي، وقد جدد التأكيد على مواصلة دعم دولة الإمارات ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة المواطنين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار. هذه المباحثات جاءت في أعقاب اللقاء الذي جمع محمد حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى اليمن، مع معين عبدالملك. جرى خلال هذا اللقاء، بحث سبل توطيد التعاون وتطوير آليات العمل المشترك، بجانب استعراض مستجدات الوضع في اليمن، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة مسار العملية السياسية الرامية إلى التوصل لحل سياسي دائم للأزمة. دولة الإمارات لها حضور رئيسٌ في إطار تحقيق الاستقرار، ودائما ما يبرز دورها في إطار تحقيق حلحلة مطلوبة سواء على صعيد تحقيق الاستقرار اليساسي عبر دور دبلوماسي حكيم أو من خلال تعزيز الأوضاع الإنسانية بفضل سياساتها الإغاثية الراسخة منذ تأسيسها. وعلى مدار السنوات الماضية، اتبعت دولة الإمارات نهجا يراعي السلام والاستقرار، وحلت بدورها كطرف فاعل ويُعوَّل عليها في هذا المسار. أما العمل الإغاثي، فهو الأكثر بزوغا في الدور الإماراتي العظيم والمستمر حتى الآن، حيث قدّمت أبو ظبي منذ عام 2015، مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أميركي، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أميركي لدعم عملتها المحلية.