كتب/ ايمن باصبرين
انتهى زمن الهيمنة على أرضنا الجنوبية وانتهى الحكم العائلي والشمولي الذي عانى منه شعب الجنوب طيلة 33 عاماً من حكم نظام صنعاء الغاشم
سُرح أكثر من 60 الف موظف عسكري ومدني من أعمالهم قسرآ بعد حرب صيف عام 94م
كم كان ذلك الالم الذي عاش به آبائنا في تلك الايام العصيبة حيث قدم رجال الجنوب الغالي والنفيس لنيل وحدة كانوا يحلمو بها أن تكون عادلة ومتساويه بين الشعبين إلا أن نظام الدكتاتورية كان من طبعة الغدر والخيانة والطمع لارضنا الجنوبية الطاهرة
واليوم اشرقت شمس الحرية والعدالة والكرامة للشعب الجنوبي الذي ناضل طيلة تلك الفترة من أجل التخلص من الظلم والقهر والفساد والمحسوبية وكلنا هنا نتذكر تاريخ 4 مايو يوم تفويض الشعب للرئيس القائد عيدروس الزُببدي وتشكيل المجلس الأنتقالي الجنوبي ليكون الممثل الوحيد لقضية شعب الجنوب أمام كل المحافل الدولية والأقليمية
من هنا كانت تُرسم ملامح دولتنا الجنوبية المسلوبة ومن هنا شاع صوت الجنوبيين وأصبح لهم كرامة وعزة ومن هنا عاد هيبة الجيش الجنوبي الذي كان اقوى جيش في شبة الجزيرة العربية
حيث أستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يحدد معالم الدولة الجنوبية الحديثةويصنع واقع أمام العالم حيث أوصل قضية شعب الجنوب إلى الأمم المتحدة وأصبحت تتصدر أولويات أي حورات علئ طاولتها
ومن هنا فشلت سياسة العدو الشمالي بكل أصنافها ومكوناتها فشلآ ذريعآ
اليوم أستطعنا أن نقول للعدو الشمالي ماذا انتم فاعلون هاهي دولتنا الجنوبية تحت رأية الجنوب موحدة كل المكونات الجنوبية وتحت سقف واحد بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي فتح صدره لجميع الأطياف ولا يزال حتى هذه اللحظة يدعوا الجميع للوقوف والألتفاف صفآ واحدآ ضد كل مشاريع العدو الطامع في جنوبنا
أين هي شعاراتكم وأين هي الوحدة او الموت فعلا نقول لكم فاتكم القطار فشعب الجنوب لا يقبل الجيف أمثالكم
الله اكبر وعاش الجنوب حراً أبياً.