كشفت مصادر سياسية وآخرى حزبية، عن إجتماعات سرية بين قيادات ونشطاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح، والمخابرات التركية بحضور ضابط رفيع الحرس الثوري الإيراني .
وذكرت تلك المصادر، في تصريحات خاصة، أن هدف هذه الإجتماعات هو بحث سبل تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة لإفشال جهود التحالف العربي في إستعادة الشرعية في اليمن وإنهاء إنقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران .
وأوضحت المصادر، أن هذا الإجتماع جاء في إطار خارطة طريق التعاون الاستراتيجي بين تركيا وإيران، والتي تم إقرارها أواخر يونيو الماضي خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى محافظة إصفهان الإيرانية.
والتقى تشاووش أوغلو نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في إصفهان التي وصلها الخميس، وبحث معه قضايا ذات اهتمام مشترك، في ظل التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر، أن هذا الإجتماع، هو إمتداد للقاءات سابقة سرية جمعت حزب الإصلاح والميليشيات الحوثية بهدف تنسيق الجهود لإستهداف التحالف العربي برعاية قطرية إيرانية وتحديداً دولة الإمارات التي يعتبرها حزب الإصلاح وكذلك تركيا وقطر عدواً لمخططاتهم في المنطقة .
وبحسب المصادر، فإن الإصلاح طلبت من تركيا وإيران أن يكون لاعب رئيسي في شكل الدولة القادمة بعد أن وصل إلى تأكيد ان التحالف العربي أصبح يعتبره شريك غير فاعل في الحرب ضد الميليشيات .. مشيرة إلى أن الإجتماع أقر مجموعة من الترتيبات والإجراءات أبرزها إستئناف العمليات الإرهابية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة .
