حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة، السبت، من ازدياد الأزمة الإنسانية في اليمن سوءا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، عقب لقائها في الرياض المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة، القول: تزداد الأزمة الإنسانية في اليمن سوءاً، فهي أزمة إنسانية بالغة الصعوبة".
وأضاف "ولهذا السبب نحن ممتنون للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مساهتهم بـ 200 مليون دولار التي جرى تقديمها لثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة في هذا الشهر".
وتابعت "جرى تقديم 140 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي، و40 مليون دولار أمريكي لليونيسف، و20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية".
وأشادت المسؤولة الأممية "بالتمويل الذي تلقاه برنامج الأغذية العالمي والذي أتاح الحفاظ على حياة 3 ملايين شخص".
وأوضحت أنه "سيتم استخدام هذا التمويل المقدم لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا وتحسين التغذية وسيكون تأثيره هائلاً جداً".
ويقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، بتنفيذ عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/ يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة