قال وزير المياه الدكتور عزي هبة الله شريم ، إن اجتماع أبوظبي للمناخ يمثل المنصة المثلى لممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وصناع القرار والخبراء والمختصين ومسؤولي الأمم المتحدة لتحديد توجهاتهم وطموحاتهم تجاه المناخ . جاء ذلك في تصريح لوزير المياه على هامش انعقاد مؤتمر ابو ظبي للمناخ للأمم المتحدة الذي عقد بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، و معالي أنطونيو غوتيراس الأمين العام للأمم المتحدة ، وسفير بلادنا بدولة الإمارات العربية المتحدة سعادة السفير المهندس فهدسعيد المنهالي وعدد من وزراء وخبراء من الدول المشاركة بالمؤتمر . وأكد شريم " أن تداعيات التغير المناخي والتأثير السلبي للاحتباس الحراري لا تعرف الحدود بين الدول، لذا يجب أن يكون تعاملا معها عالمياً ليشمل الكوكب ككل ولا يقتصر على المناطق المتضررة أو القادرة على الإنفاق فحسب " .. وأشار إلى أن توسعة سقف العمل السياسي والفني من أجل المناخ والوقوف على أهم القرارات والإجراءات الواجب طرحها خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، وعلى فرصة استغلال هذا التجمع بالشكل الأمثل لتحديد التوجهات المستقبلية لمواجهة التحدي الأهم الذي يواجه البشرية وكوكب الأرض حالياً.. واضاف معاليه أن 2019 هو عام لتكثيف وتعزيز النظرة للنمو الاقتصادي الذي يمكن أن يحققه العمل من أجل المناخ، وحجم فرص العمل والصناعات الجديدة التي يمكن أن يخلقها، وقدرته على رفع مستوى الصحة العامة للبشر والبيئة عبر زيادة الاستثمارات الخضراء عالمياً.. هذا وكانت أعمال أجتماع أبوظبي للمناخ للأمم المتحدة انطلقت فعالياته اليوم الاحد بدولة الإمارات تستمر على مدى يومين، بمشاركة 100 مسؤول عالمي رفيع المستوى ووزراء من دول عدة حول العالم وأكثر من 2000 من صناع القرار وممثلي الدول والخبراء والمختصين العالميين في مجال العمل من أجل المناخ من أكثر من 160 دولة . رافق معالي وزير المياه أعضاء الوفد المشارك الدكتور عبدالقادر الخراز رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة وفهمي عبدالهادي بن شبراق منسق اتفاقية التغيرات المناخية وسكرتير ثاني للشؤون الاقتصادية بالسفارة اليمنية بدولة الإمارات محمد العولقي.