اصدقائي الاعزاء ضيفنا لهذا الاسبوع الاسبوع الثاني عشر على التوالي ..سنتناول فيه شخصيتين نضاليتين. شهيد وفقيد الشهيد الاب والفقيد الابن وكلاهما ناضلا ضد الاستعمار البريطاني وقدموا كل مايملكون لاجل طرد الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن .
شخيتنا لهذا الاسبوع هما:
الشهيد المناضل/ حسين احمدمنصر العيسائي
والفقيدالمناضل /محسن حسين منصرالعيسائي
مثل هولا المناضلين الذين سطروا اروع ملامح البطوله والنضال والذين قدموا كل مايملكون قدموا ارواحهم الزكيه لاجل الكرامه والعزه والشموخ ضحوا بانفسهم لاجل ان نعيش نحن تحملوا كل التعب والمأسي ورغم الجوع والعطش والفقر الذي كانوا يعيشونه اثناء الاحتلال البريطاني تشردوا في الجبال والوديان ولكن كان اصرارهم وايمانهم بالله عز وجل وبالحريه وطرد هذا المحتل وبالعزيمه والاصرار استطاعوا طرد هذا المستعمر والى الابد .
كلنا يسمع عن قصة معركة في ملحمة الوفيزه الذي سطر فيها الثوار ملحمة تاريخيه عظيمه ولكنا لانعلم من كان ابطالها .
الشهيد المناضل حسين احمدمنصرالعيسائي احد ابطال هذه الملحمه والتي من خلالها سطروا اروع معاني التضحيه والفداء.
حين حاول الانجليزاحتلال (نقيل هدة)فزع كثير من الثوار لبوا الواجب الوطني الدفاع عن الارض والعرض كان الشهيدحسين احمدمنصرالعيسائي من ظمن المناضلين الاحرارحتى وصلوا الى موقع مقابل القوات البريطانيه التي كانت تحتمي بقلعة الوفيزه راس( نقيل الهدة).
حيث تم السيطره الكامله للجنود الاحتلال انتظر الثوار الى حين المغرب حيث قال الشهيد المناضل حسين احمد منصر العيسائي لرفاقه الثوار عليكم انتم ان تشغلوهم برميهم بالرصاص وانا بدوري اتسلل واقتحم القلعه رفض حينها رفاقة الثوار عليه وقالوا هذا عمل خطير ولكنه اصر عليهم بذلك.
وفي عمليه فدائيه ونادره واستبسال كبير لايستطيع عمله غير الشجعان امثال الشهيد المناضل حسين احمدمنصرالعيسائي بعد صلاة العشاء تحديدآ حيث تسلل الى القلعة وبدون ان يحس به جنود الاحتلال صوب بندقيته وجهآ لوجه مع جنود الاحتلال وبكل قوه وشجاعة وتضحيه اخذ منهم قتلا وجرحى وهناك كانت شهادتة سقط شهيدآ استمرت المواجهات الى قرب الفجربعدها تحرك اثنان من الثوار ونفس الطريقه تسللوا الى القلعة وفي الطريق جرحوا استمرالاشتباكات الى صلاة الفجر بعدها وقفت اصوات الرصاص وانتهت العمليه الفدائيه التي راح فيها الشهيد المناضل حسين احمداحمدمنصرالعيسائي شهيدآ .
انسحب الجنود البريطانيين المتبقي منهم الى مواقعم الى النقيل هرع الثوار الابطال للبحث عن مصير الفدائي البطل وجدوه شهيدآ وهناك كانت المفأجئه وجدوا بجواره ثلاثه قتلا والعديد من الجرحى من قوات الاحتلال والعديد من السلاح والعتاد.
ساد القهر بين الثوار لاستشهاد زميلهم ومن شدة القهر عمل الثوار على قطع رؤوس الجنود الانجليزفسيمت تلك المعركه معركة (قطع الرقاب).
استشهد المناضل حسين احمدمنصرالعيسائي في معركة الوفيزه معركة قطع الرقاب اسفل خلاء البكري منطقة جبل ردفان وكان ثالث شهيد في معركة ثورة 14اكتوبر المجيده.
فحين علم الفقيد المناضل محسن حسين منصر العيسائي باستشهد والده حمل بندقيته وذهب الى مكان استشهاد والده ليبتدي المشوار الذي بداءه والده الشهيد لتطهير المواقع والجبال من جنود الاحتلال البريطاني .
لم يقادر المكان الا وهو جريح اثناء الاشباكات مع الجنود البريطانيين بعدها اخذوه الثوار الى دار احد الثوار وهو متخن بجراحة كي يتم اخراج الرصاصه من جسمه حيث كانت الاصابه في الصدر قريب من الرئه .
وبعد اخراج الرصاص من جسمه مكث هناك لفترة تعافت جراحة وبعدها قام المناضل برفقة عدد من الثوار لاكمال مسيرة الثوره والنضال لان انذآك كان البريطانيون مسيطرين على عدد من المناطق التي استعر فيها فتيل الثوره ولهذا ليس امام الفقيد من خيار الا ان يستقيم بكلتا قدميه لمساندة رفاقه ويكمل مشوار الدرب الذي وضع لبناته الاولى والده ومن سبقه في درب النضال وهكذا ظل الفقيد طيلة اعوام الثورة يتنقل مع رفاقه الثوار بين جبال ردفان ويكبدون الاحتلال خسائر فادحه في الارواح واغتنام العتاد الى ان انبثق فجر الحرية المتوج بالنصر ورحل المستعمر من ارض الجنوب الحبيبه في 30من نوفمبر67م ليعود المناضل من جبهات القتال الى مسقط راسه في منطقة العيسائي قرية حيد لتهوم ليكمل مسيرة حياته .
وعند اندلاع حرب 1994م امتطى المناضل بندقيته وضل يتنقل من جبهة الى أخرى مع أبطال المقاومة الجنوبية بدأها مع رفاقه في جبهة الضالع وقاوم هناك مع الرجال مقاومة الابطال ومنها أنتقلوا الى العند وكان ضمن المقاتلين الذين أقتحموا معسكر الراحة بالملاح. ثم أنتقل مع رفاقه الى معسكر اللواء الخامس حيث كان الصمود الاسطوري وفي الايام الاخيرة للحرب انسحب مع رفاقه الى عدن...
ليعود المناضل من جبهات القتال الى مسقط راسه في منطقة العيسائي قرية حيد لتهوم
ليكمل مسيرة حياته بين افراد اسرته رافضا وممانعا للاحتلال والظلم الذي تعرض له الجنوب رافضا ومقاطعا لكل الفعاليات التي يقيمها الاحتلال ورافضا لكل دعوات تكريمه من قبل رئيس نظام الاحتلال ،مقاطعا الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية بكل مناسباتها ممانعاً لافراد أسرته من المشاركة فيها معتبرا ذلك إحتلالاً مكتمل الاركان...
عاش الفقيد عصاميًا عزيز النفس عفيف الخطأ معتمدعلى نفسه طيلة حياته رغم تأثرة بجراحة الى توفاه الله في 11رمضان من عام 2003م
-تم منحه وسام (الرابع عشر من اكتوبر) من الدرجة الأولى.
-تم منحه (وسام الاستقلال الوطني) من قبل مجلس الرئاسة
-تم منحه (ميدالية حرب التحرير) من امانة الحزب الاشتراكي الحاكم حينها.
-تم منحه (وسام الشجاعة) من مجلس الرئاسة.
رحـــــم الـــلــــه الشهيد وإبنه المنـــاضــل واســگنــهم فســيح جـــنــاتــه
الى اللقاء في الاسبوع القادم مع شخصيه جديده الى ذلك الموعد تغبلوا مني خالص الشكر والنقدير
نستقبل اقتراحاتكم عن ضيف الاسبوع القادم على الرقم 777488964 وتس
✍️عادل صالح الوحدي القطيبي