جيفارا الجنوب ونابليون العرب وستالين الإقليم وأسد أهل السنة وفهد القارة ومسميات والقاب شتىء أطلقت على رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) – القائد الذي أبكى زعيمهم الهالك (عفاش) وهو في مجد قوته وأوج عظمته – القائد الذي توثب وأعتلى سلم المقاومة الجنوبية في عهد كنا نتمسح ونتبرك بخيبة ومظلومية من لايرحم ولا يأثم جنوبياً مسه عذاب وآلام وأوجاع لمحتل بغيض. القائد الجنوبي الذي قال يوماً لن تخيفنا دباباتهم أو صواريخهم أو أسلحتهم الثقيلة، إذ أنها ذات يوم ستكون غنيمة لأبناء الجنوب وسنوجه أفواهها إلى صدورهم وبذا لاسبيل للخلاص من الضربات الموجعة إلا الفرار وعلى حين خوف يتم الأسر والزج بكل منتسب لجند المحتل في سجنونا ليقضي الله أمراً كان مفعولاً والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، ولا يظلم ربك أحدا.. القائد الجنوبي أبو قاسم (عيدروس الزُبيدي) الثائر الجنوبي الذي فجر ثورة جنوبية مسلحة وهو في عنفوان شبابه ولم يبالي يوماً بأن طريقاً شائكاً ومعقداً وصعباً كهذا بمعنى أن الإحتلال يمني الهمجي المتخلف يستوطن الوطن ولا سامح أن وقع قائدنا في قبضته حتماً فإن مقصلة الموت المحتوم على موعد منه. القائد والثائر والمقاوم والإنسان والصادق مع أهله وقضيته ووطنه الجنوبي الواقع بين أنياب محتل غشوم ومخالب طاغي ظلوم – مرعبهم عند ذكره وفي منامهم وصحوهم وفي أكلهم وشربهم وأثناء فرحهم ووجعهم كونه منصوراً من ربه الذي منحه الهيبة والعزة والأنفة والشموخ وبهكذا صفات توشحها رئيسنا وقائدنا أبو قاسم (عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي) أستطاع أن يثأر لشعبه ووطنه وبذلك ذوقهم المرارات وجرعهم العلقم وجعل كل محتل يمني يصاب بالجنون بعد هلوسة جراء الرعب المفقد للحواس.. لقد كان المحتل اليمني بالأمس يترندع في أرضنا الجنوبية الحُرة والمليئة بالخيرات والثروات ولكن بفضل الله ومن ثمَ بفضل حنكة رئيسنا وقائدنا أبو قاسم وبسالة شعبنا الجنوبي بات الواقع بين أيدينا وبين قوسين أو أدنى. القائد أبو (قاسم الزُبيدي) أجبر الأعداء على فقدان العقل لمجرد حلم ضربهم في منامهم ككابوس قابض على الأنفاس والحابس زفيرها في ليلة يكسوها الظلام الحالك والدامس، القائد الذي أنحنت إليه الرؤوس وخلعت القبعات إجلالاً وتقديراً لعظمته وعظمة شعبه الجبار الذي لم ينحني يوماً إلا لله الواحد القهار.. القائد الجنوبي الذي تمَ مساومته من قبل جلاوزة الإحتلال اليمني على المناصب الرفيعة للتنازل عن قضية شعبه فأبى وأستكبر ، الأمر الذي جعله يزداد قوة وصلابة وإصرار على التحدي وأقرار المواجهة كهدف وحيد ولا خيار آخر إلا مسح فوهة بندقيته لاشعالها ثورة جنوبية مسلحة لاتبقي ولا تذر على طغاة العصر المحتل والمتكبر والمتغطرس.. نجح القائد الجنوبي (عيدروس) في تأسيس أول حركة جنوبية مسلحة بمسماها، حركة تقرير المصير (حتم)في عام 1996م ونفذت أولى عملياتها في عام 1997م، ثمِ أنه نجح أيضاً في تشكيل كتائب خاصة ولبناتها كنواة للجيش الجنوبي والذي أصبح اليوم حقيقة واقعة وجلية والمحققة للإنتصارات في كل جبهة والمبكية للرافضة والخوارجية ومشروع اليمننة القميئة.. القائد الجنوبي الذي أستطاع نقل المشروع الجنوبي من غرف ودهاليز الغرف المغلقة وإلى رحاب واسع ووضاء ألقيت الكلمات وتمَ قراءة البيانات الإقليمية والدولية والقاضية بالإعتراف بالقضية الجنوبية المتأصلة في جذور الأزمة والحرب والمشخصة بأن مطالب أبناء الجنوب في إستعادة دولتهم مفتاح الخلاص من حرب بلغت ثمان سنوات أنتصروا فيها ولم ينتصر فيها من أحتل أرضهم.