شنت وحدات من مختلف قوات الجيش من اللواء الأول صاعقة واللواء ٣٠ مدرع واللواء ٨٢ مشاة والأول مقاومة و ٣٣ مدرع واللواء الخامس صاعقة والعمالقة وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية مسنودة بسلاح المدفعية والدروع اكبر عملية هجومية في ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم من عدت محاور استخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ، تمكنت خلالها من تحرير عدت مناطق شمال وغرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع .
وذكرت المصادر أن قوات الجيش والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية خاضة اشرس واقوى في أكبر المناطق والجبهات التي تعتبر المعاقل الرئيسيه للمليشيات الحوثية الإرهابية أدت إلى تحرير منطقة الزبيريات بالكامل وهي أكبر معقل ومنطقة استراتيحية بعد باب غلق وتحرير غول ناصر والجلجل وحبيل الجيدل والخياء وصولا الى مشارف منطقة سليم التي تدور في هذه الاثناء اشتباكات عنيفة على مشارفها ، ولازالت الاشتباكات والقصف مستمر وأبطال الجيش والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية يخوضون البطولات و يسطرون أروع الملاحم البطولية في حربهم المقدسة دفاعا عن الدين والعرض والأرض ، ونادى أبطال الجيش ورجال الدسن من المنابر و عبر مكبرات الصوت ابنا المناطق القريبة والواقعة على خطوط النار الى الانتفاضة ومقاومة الحوثيين والخروج من الوضع والصمت والخوف الذين هم فيه وعدم الخضوع للمجوس محذرين في الوقت نفسه كل متآمر ومتخاذل وخائن بأن استمرارهم بطريق الخيانة للوطن ودماء الشهداء سوف يكون الحساب عسير في ساعة لا ينفع فيها الندم لان التاريخ يسجل .
وأكد مصدر ميداني أن اكثر من ٢٥ قتيلا و١٨ جريحا وعشرة اسرى من المليشيات الحوثية الإرهابية وأن جثثهم مرمية وسط الشعاب والوديان و جرحاهم تان لم يستطيعون اسعافها نتيجة اشتداد المعارك وفرار عشرات المسلحين تاركين كل شي ورائهم من منطقة الى اخرى مذعورين خائفين أن يصلهم المجاهدين من ابطال الجيش والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية الذين كلما اشتدت ضراوة الحرب زادهم الشوق لها يتسابقون على الشهادة ، وذكر مصدر ان شهيدين وثلاثة جرحى هي خسائر تلك المعركة وهي في الاساس ليست خسارة ولكنه فوزا عظيما لانهم نالوا الشهادة والفوز بالجنة .. رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى