أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية اليوم الأحد الساعة 3:30 دقيقة تقريبا بالتاريخ الموافق 21 نوفمبر 2022 على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية الثانية خلال شهر استهدفت ميناء الضبة النفطي في حضرموت، بمسيّرة حوثية، أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء.
وإذ تندد وزارة النفط والمعادن، بالهجوم الإرهابي فإنها تؤكد أن هذه العمليات الإرهابية التي تهدد سلامة وأمن الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية ،لن تثنيها عن مواصلة العمل على تخفيف معاناة الناس، والعمل مع كافة الجهات بالدولة لمواجهة التهديدات الحوثية ومسيرات إيران التي استهدفت اليوم استهداف الميناء لمضاعفة حربها الشرسة التي تشنها على الشعب اليمني، لتفاقم بذلك الأزمة الاقتصادية، وتزيد من معاناة شعبنا اليمني في كافة المحافظات.
إن وزارة النفط والمعادن وكافة وحداتها والعاملين فيها وكافة أبناء شعبنا اليمني الأبي الصابر؛ تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم جراء تداعيات ومخاطر الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، ونحذر من انعكاسات ذلك على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، خصوصًا ونحن أمام جماعة مارقة عن النظام والقانون، ولا تؤمن بالسلامة الملاحية والجوانب الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقطعًا فإن هذه الأعمال غير المسؤولة تستهدف تشتيت الجهود الحكومية ومسؤوليتها تجاه تخفيف معاناة الشعب اليمني، من خلال العمل على تعزيز السلام، ورفع المخاطر التي تنعكس سلبًا على الوضع المعيشي للمجتمع، وتجعل من بيئة الاستثمار في اليمن بيئة طاردة يتحمل نتائجها الشعب اليمني بكافة فئاته.
إن وزارة النفط والمعادن بكافة وحداتها ومنشآتها ملك للشعب، والمساس بها عمل إجرامي آثم يعكس إصرارًا واضحًا من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات شعبنا المتطلع للأمن والاستقرار والسلام، وإنهاء الحرب، وإنهاء لغة التعالي والغرور والأعمال الإجرامية التي طالت حتى المكتسبات الوطنية والقومية للدولة.
ونؤكد أننا كوزارة سنواصل أداء مهامنا وواجباتنا، وبما يحقق آمال وتطلعات شعبنا الأبي الصابر. 
     صادر عن :
وزارة النفط والمعادن- العاصمة المؤقتة عدن
٢١ نوفمبر ٢٠٢٢م