أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان "قيود حوثية على حركة لوليسغارد في الحديدة" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الجماعة الحوثية فرضت قيوداً على حركة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، ومنعته من تفقد ميناء رأس عيسى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها، إن الخطوة الحوثية جاءت في وقت ترفض الجماعة تنفيذ عملية إعادة الانتشار المقترحة من لوليسغارد، في المرحلة الأولى، وتواصل تعزيزاتها العسكرية في مدينة الحديدة وموانئها بالتزامن مع تصعيد خروقاتها اليومية.  

من جانبها، كتبت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان" الشرعية اليمنية تحدد شروط المشاورات" قالت فيه الصحيفة، إن الحكومة اليمنية رفضت إقرار عقد جولة المشاورات المقبلة قبل تنفيذ الحوثيين المرحلة الأولى من اتفاق السويد، وطالبت بإحالة الطرف المعرقل إلى مجلس الأمن الدولي.

وقالت الصحيفة، إن رتيب عقد جولة مشاورات تكون متوازية مع بدء تنفيذ اتفاق الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، قوبل برفض الشرعية مطلقاً، مطالبة الأمم المتحدة تسمية الحوثيين كطرف معرقل للسلام، وأن تحيل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ ما يراه مناسباً.

وأكدت الصحيفة، أن اتفاق السويد بشأن الحديدة معطل وسط صمت أممي غير مفهوم، وانعكس ذلك بالكامل على بقية الاتفاقات المبرمة.

على صعيد آخر، اهتمت عدد من الصحف الخليجية الأخرى، بإبراز انتشار وباء الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين، وأظهرت معلومات في بيان لمنظمة الصحة العالمية أن وباء الكوليرا أدى إلى مقتل 166 يمنيا منذ بداية العام الحالي في مناطق الحوثيون.

وأوضحت المنظمة أنها سجلت نحو 97 ألف إصابة بالإسهالات المائية الحادة المسببة للمرض خلال الفترة نفسها، مشيرة إلى أن محافظة إب تصدرت المرتبة الأولى في عدد الحالات المصابة، بـ33 حالة وفاة، تليها ريمة بـ26 حالة وفاة، ثم ذمار بـ20 حالة، وعمران بـ15 حالة وصنعاء بـ14 حالة.

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع معدلات الوفیات في أوساط النساء بوفاة 86 حالة من أصل 50395 إصابة مثلت ما نسبته 52 في المائة من إجمالي الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض.

وتحت عنوان" الحوثيون وراء عودة انتشار الكوليرا باليمن" أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية تحميل مصدر حكومي يمني، مسؤولية عودة انتشار الكوليرا في محافظة تعز وسط البلاد. 

وقال المصدر "إن جفاف آبار المياه في وسط المدينة ورفض الحوثيين السماح بتزويد المحافظة بالمياه من الآبار الحكومية النظيفة التي تقع تحت سيطرتهم، والتي كانت في السابق الممول الرئيسي للمدينة، من الأسباب الرئيسية لانتشار مرض الكوليرا، إلى جانب الحصار المفروض ومنع دخول الأدوية والغذاء".

وأضاف المصدر أن وحدة الرصد في وزارة الصحة رصدت أكثر من 3 آلاف و600 حالة إصابة بوباء الكوليرا، إضافة إلى 8 وفيات بالوباء ذاته، منذ بداية العام 2019، موضحاً أن 191 من حالات الإصابة تم التأكد منها «مخبريا» وتخضع للعلاج، فيما البقية قيد المراقبة.

على صعيد آخر، قالت صحيفة "العربي الجديد" إن الحرب في اليمن تسببت في تدهور المنظومة التعليمية في البلاد، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتحت عنوان" مدارس بلا أنشطة في اليمن" أوضحت الصحيفة إلى توقّف الأنشطة المدرسية في هذه مناطق الحوثين، بالرغم من أهميتها الكبيرة في رفع كفاءة التلاميذ، من خلال تنمية مهاراتهم المختلفة.