ناقش لقاء موسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الاستعدادات والتحضيرات للفعالية الاحتفالية الكبرى، بالذكرى ال ٥٩ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة، والمقرر إقامتها في حاضرة وادي حضرموت، سيئون.
وأكد اللقاء، الذي عقد بقاعة شهداء الجنوب، صباح اليوم الأحد، وحضره أعضاء هيئة رئاسة المجلس، الأخوة: علي عبدالله الكثيري وأحمد محمد بامعلم، وعقيل العطاس، على أهمية هذه الفعالية في توصيل رسالة معبرة وواضحة للإقليم والمجتمع الدولي، عن موقف أبناء حضرموت الرافض لقوات الاحتلال اليمني، وتطلعاتهم لإقامة دولة جنوبية فيدرالية حديثة.
ودعا العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، في كلمته الافتتاحية للقاء، الذي شارك فيه عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والهيئة التنفيذية، أبناء حضرموت قاطبة إلى الاستعداد للزحف نحو سيئون يوم الجمعة القادم .
مؤكدا أن هذه الفعالية المليونية ستساهم في نقل حضرموت إلى منعطف جديد، يتسم بتمكين أبنائها من السيطرة على كامل التراب الحضرمي والتحكم في خيراتها وثرواتها..
وتطرقت كلمات أعضاء هيئة الرئاسة ومداخلات المشاركين في اللقاء، إلى المحاولات البائسة التي تقوم بها جماعة الإخوان، في الإبقاء على نفوذها في وادي حضرموت، ومقاومة المد الشعبي الرافض لوجودها.
مؤكدين أن لجوء الإصلاح إلى دغدغة مشاعر الناس، وإيهامهم أنهم يحملوا قضية حضرموت، وتسويق شعارات، لم يكونوا يؤمنوا بها، ولاتعبر عن مشروعهم العابر للأوطان، لن تنطلي على أبناء حضرموت
ودعا اللقاء أبناء حضرموت إلى المشاركة بكثافة في هذه الفعالية، لتذكير المعارضين للمشروع الجنوبي بحجمهم الحقيقي، والمطالبة بتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض، واستعادة الدولة الجنوبية، في نظامها الفيدرالي الذي يمكن أبناء مختلف المحافظات من إدارة شؤونهم بأنفسهم..
محذرا قيادة المنطقة العسكرية الأولى من مغبة التصدي للفعالية السلمية، بينما سمحت لفقاعات المجاميع المسلحة من التجول في شوارع المدينة
وألقى الشاعر عمر عوض خريص عضو الجمعية الوطنية، قصيدة شعرية، معبرة عن المناسبة،بعنوان لبيك ياسيئون.. دعا فيها أبناء حضرموت إلى الاحتشاد في سيئون، للخلاص من الاحتلال .