من منا لايعرف المكان انها الامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي التي اصبحت المتنفس الوحيد لكل ابناء الجنوب وكل الشرفاء والاحرار والحرائر باختلاف مشاربهم ومكوناتهم وبذلك نرى الجميع يتهافتون اليها، ولايحلو لهذا المتنفس الابوجود شخصية وهامة جنوبية سامقة قلما نجد مثيل او بديل، امانة بمسماها وحقا هى كذلك وضعت في ايادي امينة وهو لها عنوان نجاح وايقونة ثورة حاضن للثوار والاحرار وطننا الكبير- قد يتساءل القارى من هى تلك الشخصية وبناء على هكذا سؤال تكون اجابتنا؟- انه الاب والانسان والاستاذ والمناضل وصاحب الابتسامه العريضة، استاذنا وقائدنا وقبطان سفينة امانة المجلس والامين عليها وعلى كل من فيها من عمال وموظقين وقادمين من كل محافظات الجنوب هكذا عرفناه واحترمناه انه الاستاذ القدير (فضل محمد الجعدي) فهو صاحب الوجه الضاحك دائما واليد الممدوة بالخير والعطاء والنصح والتوجيه بكل شفافية وصدق لكل من ياتي اليه من مناضلين وضيوف وكبار المسوولين القادمين الي مبنى الامانة العامة التي بوجوده اصبحت هي القلب النابض للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي التي يتفجر منها النشاط الابداع في شتئ مجالات الحياة في الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة، كونها حاضنة الانشطة والورش والدورات وبهكذا فانها بوصلة المجلس في جميع انشطته في كل المناسبات الوطنية والدينية والجماهيرية والمراةوالطفل والانشطة والفعاليات والوعظ والارشاد والشهداء والجرحى وتخفيف الامهم وتعد الراعية لكل تلك المجالات ومع كل هذا نجده امامنا فارسا مغوارا لايكل ولايمل في الحضور اليومي والاشراف المباشر على كل تلك الانشطة والاعمال وتقديم الدعم والمشورة لكل موظفي الامانةبامانة واخلاص واحترام وتقدير، هكذا وجدانه انسانا وقائدا والاب لكل من ياتي اليه انه استاذنا والاب الروحي للامانة العامة الاستاذ( فضل الجعدي)، فهذا غيض من فيض في اخلاق هذا الرجل الذي نعايشه يومياً فالحقيقة يجب ان يطلق عليه لقب اسد الامانة العامة وحامي عرينها استاذنا الفاضل (فصل محمد الجعدي)
كتب/ انورعلي محمد/ البريقة، والاهداء اليه بمناسبة الذكرى 59 لثورة 14 من اكتوبر المجيدة