نظمت مؤسسة "اليوم الثامن" للإعلام والدراسات بالتنسيق مع قطاع الصحافة والاعلام بالهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي، صباح اليوم السبت الموافق ٨ اكتوبر 
افي قاعة قطاع التدريب والتاهيل بالهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي ندوة علمية حول الخطاب السياسي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي  نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حضرها مسؤولون وباحثون ومهتمون بالشأن السياسي الجنوبي، قدم من خلالها الباحثون دراسة دلالية تحليلية للخطاب السياسي بين مايو 2017م، ومايو 2022م، وتحليل لغة الجسد.
واستهل الندوة العلمية د. صدام عبدالله عضو مجلس ادارة الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي رئيس قطاع الصحافة والاعلام الحديث  بكلمة افتتاحية عرج من خلالها على الدراسة الصادرة عن المؤسسة وما احتوته، مؤكدا انها كانت دراسة علمية محكمة اعتمدت بشكل دقيق على المنهج العلمي داعيا الى اهمية عقد مثل هذه الندوات التي تتسم بالاعتماد على المنهج العلمي الدقيق في التحليل ومشيدا بالدور الموضوعي الذي اتبعه معدي هذه الندوة.
عقب ذلك تحدث د. صبري عفيف عن ما احتوته الدراسة وما تضمنته من مفردات خالية من لغة الكراهية والتهديدات، واتسمت بالخطاب الدبلوماسي، مؤكدا ان الدراسة اعتمدت على تحليل الخطابات الجماهيرية الميدانية وكذا المقابلات التلفزيونية والصحافية والتصريحات والندوات، وكذا اللقاءات في بلدان صناعة القرار الدولي في كل من بريطانيا وروسيا، وهي اللقاءات التي قالت الندوة إنها عرفت بالقضية الوطنية لشعب الجنوب على مستوى دول صناعة القرار الدولي.
وقدمت الباحثة د. اشجان منصور الفضلي قراءة تحليلية لما احتوته الدراسة من تحليل للغة الجسد للرئيس الزبيدي.
وقدمت خلال الندوة مداخلات أشادت جميعها بما تضمنته الندوة والدراسة البحثية التي وصفت بالانفرادية والأولى من نوعها في تحليل الخطاب السياسي لزعيم سياسي، حيث أكدت جميع المداخلات على ان خطاب الرئيس الزبيدي كان خطابا دبلوماسيا حصيفا يتحلى بالمرونة والواقعية خاليا من أي مفردات تحض على الكراهية والعنف او التهديدات او نشر ثقافة المناطقية.